سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
اتحاد الكرة البحريني: نرحب باللعب في طهران .. ونثق في إجراءات "الفيفا" التنظيمية بعد أن أوقعتهم القرعة الآسيوية في مجموعة واحدة وخوضهم مباراتين ذهاباً وإياباً
أصدر الاتحاد البحريني لكرة القدم اليوم الأربعاء بياناً رسمياً، أكّد فيه على الثوابت التي يسير عليها الاتحاد فيما يتصل بعلاقات الأخوة والصداقة مع جميع الاتحادات المنضوية تحت لواء الاتحاد الآسيوي لكرة القدم ومنها الاتحاد الإيراني، مؤكداً على عمق العلاقات بين الاتحادين البحريني والإيراني، وما تشهده من تطور مستمر خاصة مع تنامي التعاون الثنائي والقائم على مبدأ الاحترام بين الاتحادين في مختلف المجالات والجوانب الفنية والإدارية والتنظيمية خدمة للمصالح المشتركة بينهما، ولما يعود بالفائدة منها على الكرتين البحرينية والإيرانية. ورحب الاتحاد البحريني في البيان بخوض المباراة المزمع إقامتها في العاصمة الإيرانية طهران يوم 11 أكتوبر القادم في إطار الجولة الثالثة من تصفيات كأس العالم بعد أن أوقعت القرعة المنتخبين ضمن المجموعة الخامسة في القارة الآسيوية، بالإضافة إلى ترحيبه باستضافة المنتخب الإيراني في المملكة البحرينية بذات التصفيات في الجولة الرابعة يوم 11 نوفمبر القادم، وأنه سيبذل كل ما في وسعه إلى توفير كل سبل الراحة للمنتخب الصديق عبر تجنيد طاقاته لإنجاح المباراة تنظيمياً وإدارياً ووفق ما تؤكد عليه الجوانب التنظيمية الدولية. وتناول البيان ما تم تداوله مؤخراً عن اتجاه بحريني لمطالبة الاتحاد الدولي بتوفير الرقابة الخاصة لرحلة منتخب البحرين إلى طهران حيث أكّد البيان "أن الاتحاد البحريني لم ولن يتخذ أية خطوات بشأن طلبه من الاتحادين الدولي والآسيوي لكرة القدم سواءً عبر طلب نقل المباراة إلى ملعب محايد أو طلب حماية أو إجراءات خاصة واستثنائية لبعثة المنتخب التي ستغادر إلى طهران، إيماناً وثقة منه في الإجراءات الإدارية والتنظيمية والمعتمدة من قبل الاتحاد الدولي لكرة القدم، والتي عادة ما تواكب مثل هذه المباريات، وهي كفيلة بحفظ حقوق البعثة وحمايتها وتوفير أقصى درجات الراحة والاطمئنان لجميع أفرادها". وختم الاتحاد البحريني بيانه بالتأكيد على مبدأ عام يسير عليه بعدم الخلط أو الزجّ بالرياضة في الجوانب السياسية، مؤكداً أنه يؤمن بأن الرياضة قادرة على تذويب الاختلافات بين الأشقاء والأصدقاء، وأيضاً أنها قادرة على التأثير بالإيجاب في العلاقات الدولية بين مختلف البلدان، وأن الرياضة وسيلة خير وسفير للمحبة والسلام بين الدول وتزيل الاحتقانات والتوترات.