بعد مرور أربعة أشهر منذ إصابة الشيخ الدكتور عبدالرحمن السميط بالجلطة التي أصابته في الدماغ وتعاقب حالات توقف القلب والغيبوبة، ما زالت شائعات الوفاة تلاحقه عبر وسائل التواصل الاجتماعية "تويتر" و"فيسبوك" أو عبر رسائل البلاك بيري وغيرها . وكان أحد المواقع الذي يشرف عليه داعية وطبيب مصري قد نشر خبراً مفاده أن الشيخ السميط قد توفي يوم أمس الاثنين، وفور نشره كان بعض المغردين في تويتر يتسابقون في نقل الخبر والعزاء فيما بينهم، إلا أن حساب أحد أقارب الشيخ السميط أكد أن الخبر ليس سوى إشاعة ولا يمت للحقيقة بصلة . ويتابع حالة الشيخ عبدالرحمن السميط حساباً يتبع لابنه "صهيب" يسجل فيه بشكل يومي الحالة الصحية لوالده بحسب ما يقررها الأطباء، وكان آخر ما كتبه مساء اليوم الثلاثاء "الحمد لله حالة الدكتور السميط مستقرة ما زال لا يتحرك ولا يتكلم العلاج يحتاج إلى وقت .. والله المستعان على الإشاعات دعواتكم".
وكان الشيخ السميط قد نُقل أخيراً إلى أحد المستشفيات المتقدمة في ألمانيا، وشهدت حالته تعاطفاً كبيراً من متابعي الشيخ وأعماله الدعوية الشهيرة في إفريقيا؛ لذلك أُطلقت بعض الألقاب على الشيخ، مثل "فاتح إفريقيا" و"رجل بأُمَّة"، كما أنتج عددٌ من المنشدين أعمالاً إنشادية تذكِّر بأعمال الشيخ، وتطلب الدعاء له. وُلد عبد الرحمن بن حمود السميط في 15 من أكتوبر 1947م في الكويت، وأسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا بعد أن قضى أكثر من 29 سنة ينشر الإسلام في القارة السمراء.