ذكر جوي جاكسون، والد ملك البوب الراحل مايكل جاكسون، أن ابنه كان ضحية مؤامرة مدبرة من شركات إنتاج أسطوانات الموسيقى للاستيلاء على الحقوق المادية لأغاني ملك البوب، وتجميع ثروات خرافية بعد قتله. وقال والد جاكسون الذي يوجد في البرازيل حالياً للترويج لكتابه الجديد الذي يروي فيه قصة حياة نجله الراحل: إن الألبوم الجديد الذي سيصدر الشهر المقبل يحتوي على أصوات معدلة إلكترونياً, لأن جاكسون لم يستكمل الغناء به, ما استدعى من شركات الإنتاج إضافة تعديلات صوتية مركبة تشبه صوت ملك البوب, وهي عملية خداع هدفها الربح المادي. وأضاف أن إحدى شركات الإنتاج في ولاية لوس أنجليس زورت توقيع مايكل جاكسون أثناء وجوده في نيويورك لإصدار الألبوم دون علمه. وأشار والد جاكسون إلى أن ابنه اعترف له في 2004 بأن شركات الإنتاج تدبر له مكيدة قد تودي بحياته مقابل الحصول على الحقوق المادية لأسطواناته التي تقدر بالملايين, مشيراً إلى أنهم جندوا طبيبه الخاص آندي مواري للتخلص منه. ونفى جوي استغلال وفاة ابنه في تحقيق عائدات ضخمة نظير بيع كتابه, مشيراً إلى أنه لا يمكن أن يتاجر بوفاة ابنه المحبب, كما يملك وظيفتين تحققان له دخلاً جيداً, إلا أنه شدد على حقه في التأليف والكتابة. وسيتم طرح ألبوم مايكل جاكسون الجديد الذي يحمل اسمه "Michael" في 14 ديسمبر المقبل ويضم عشر أغان, ويعد الألبوم الأول لجاكسون منذ تسعة أعوام. وكان مايكل جاكسون توفي في 25 يونيو 2009م, في لوس أنجليس عن عمر يناهز 50 عاماً بسبب جرعة زائدة من الحبوب المهدئة والمنومة التي كان يتناولها تحت إشراف طبيبه الخاص لعلاج الأرق.