ما إن تتلبد السماء بالغيوم، إلا وترجف قلوب أسرة سعودية تقطن في حي "قصر العبدالله" بالأسياح بالخوف والذعر بانتظار ما ستخلفه الأمطار من مخاطر من جراء انخفاض منزلهم عن مستوى الشارع. ويروي رب الأسرة سليمان عبد الرحمن الفهيد ل"سبق" معاناتهم في ظل تجاهل بلدية الأسياح لشكواه التي بدأت منذ عام 1429ه عندما باشرت فرق الدفاع المدني والبلدية الموقع، وشاهدوا حجم الخسائر بعد أن حولت الشوارع الأربعة المياه إلى المنزل، إضافة إلى ارتفاع منسوب المياه لأكثر من نصف متر. وقال الفهيد: "تقدمت بشكوى أخرى للبلدية، ووعدني رئيسها بزيارة شخصية للموقع بمعية فريق رسمي إلا أن شيئاً من ذلك لم يحدث". وأكد أنه تكبد خسائر مادية بالآلاف نتيجة الأضرار التي ألحقها المطر بالأثاث والأرضيات. وقال إن ذلك لم يكن ليحدث لو أن البلدية قامت بعملها على أكمل وجه وعملت قنوات لتصريف الأمطار.