طالب باخشوين مدرّب المنتخب السعودي لكرة القدم للناشئين الشارعَ الرياضي والإعلام السعودي بعدم الاستعجال على المواهب الواعدة التي يضمّها منتخب الناشئين؛ لأنها تحتاج للصقل والوقت والصبر والتوجيه والرعاية والاهتمام والاحتكاك وخبرة المباريات؛ لإنتاج عناصر مميّزة ولاعبين أصحاب عقول ناضجة ومؤهّلة فنيًّا وثقافيَّا، مشيراً إلى أن مستقبل الكرة السعودية سيكون زاهراً بوجود منتخبات براعم لمختلف الفئات السنية بإشراف إداريين أكاديميين وطنيين مؤهّلين نتوسّم فيهم الخير . وعن مباراة الكويت قال في المؤتمر الصحفي الذي أعقبها: "رغم فوزنا إلا أن المباراة كانت صعبة وحاسمة للفريقين؛ لأنهما فائزان في أولى مبارياتهما ويبحثان عن التأهّل، ولهذا كانت الفرص قليلة، وأشكر لاعبي الفريقين على مجهودهم السخيّ داخل الميدان طوال 90 دقيقة وتقديمهم مباراة طيبة المستوى". وأضاف: "تبديلاتي هجومية؛ لأن الفريق المقابل تراجع ولجأ إلى الطريقة الدفاعية، وبصرف النظر عن النتيجة نحن ننظر إلى مبارياتنا في بطولة العرب كإعداد جيد للاستحقاقات المقبلة ومن أهمها التصفيات الآسيوية، ولهذا نبحث عن المستوى قبل النتيجة، وأقوم بإجراء تعديلات على التشكيل وتبديلات في كل مباراة؛ للوقوف على مستوى كل لاعب؛ لأننا لم نلعب مباريات تجريبية مع منتخبات؛ لقصر فترة الإعداد بسبب ارتباط اللاعبين بالاختبارات". من جهته عبَّر مدافع الأخضر الصغير عمران القرني الذي حضر المؤتمر نيابة عن زملائه اللاعبين عن سعادته بالفوز وقال: "نحمد الله، حصدنا نقاط المباراة وتصدّر مجموعتنا، وحصلنا على بطاقة التأهّل الأولى لدور الأربعة، وأشكر لاعبي الفريق الكويتي على روحهم الرياضية وأهنئ زملائي بالمستوى والنتيجة، وسنقدم الأفضل في المباريات المقبلة". وفي المقابل اعترف مدرّب المنتخب الكويتي دراغان بأن تنظيم الفريق السعودي أفضل من تنظيم فريقه الذي تركّز على الدفاع، مؤكّداً أنه هو الآخر ينظر للمستقبل، ويسعى إلى إعداد فريقه والوقوف على مستويات لاعبيه، مشيراً إلى أنه سيبحث في مباراته المصيرية المقبلة أمام سوريا عن بطاقة التأهّل الثانية.