أيّد 87 في المائة من زوّار موقع "سبق"، التشهير بالمحال التجارية والمطاعم المخالفة، وذلك في استطلاعٍ للرأي شارك فيه 44.299. وحسب نتائج الاستطلاع، فقد رفض 7 في المائة فقط التشهير، وأبدى 5 في المائة عدم الاهتمام، ما يكشف عن رأي عام سعودي يؤيد التشهير، وهو ما يتطابق مع عديدٍ من دعواتٍ كثيرة أطلقها كتّاب صحفيون يطالبون فيها بالتشهير.
وكان الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز الهزاع الكاتب في صحيفة "الرياض"، قد طالب بالتشهير بالمخالفين، وقال في 12 فبراير 2012، "عقوبة التشهير بالمخالف يخلو منها عديدٌ من الأنظمة لدينا، وهي من العقوبات التي تستدعي الحاجة ضرورة التفكير في إدراجها كإحدى العقوبات الأساسية في الأنظمة واللوائح ذات الصلة، متى ما كان حجم المخالفة كبيراً، أو كرّر المخالف مخالفته.. فعندما أعاقب فلاناً من الناس بنشر مخالفته مع صورته، أو عندما أعاقب منشأة وأنشر صورة موقعها مع تفاصيل نشاطها والمخالفة التي وقعت منها أُجزم بأن الأثر سيكون أبلغ وأشد تأثيراً، وأدعى للردع".
ويوضح الكاتب الصحفي إبراهيم علي نسيب في صحيفة "المدينة"، قائلاً "من أجل ذلك فإن معاناتنا مع (التجارة) هي معاناة أبدية أظنها لن تنتهي أبداً إلا بعد أن يتم فرض رقابةٍ صارمةٍ ومن ثَم القيام بالتشهير بكلِّ مَن يخالف الأنظمة".
وكانت أمانة منطقة الرياض أغلقت مطعم وجبات سريعة عالمياً بحي أشبيليا، الواقع في نهاية طريق الإمام سعود بن عبد العزيز بن محمد "مخرج 9"، قبل التقائه بطريق الشيخ جابر، ووضعت ملصقاً يفيد بأن المحل مغلق، وأن سبب الإغلاق يعود إلى حالة تسمم.
وتُعتبر هذه الحالة ثاني حالة إغلاق لمطعم شهير لأمانة منطقة الرياض؛ حيث سبق أن قامت بإغلاق مطعم شهير في شارع الأمير محمد بن عبد العزيز "التحلية سابقاً"، وهو ما يحسب لأمانة منطقة الرياض والعاملين فيها، في توجُّه يعده الكثيرون أمراً إيجابياً، يؤكد حرص أمانة منطقة الرياض على حماية المستهلك .
وفي جدة , أغلقت أمانة المحافظة مطعم في حي غليل، بعد صدور قرار الإغلاق من وزير الشؤون البلدية والقروية، كعقوبة لمدة شهر كامل بسبب حدوث حالات تسمم غذائي ل 24 شخصاً، وتم إغلاق المطعم وتغريمه 39700 ألف ريال لوجود مخالفات بلدية تتعلق بالصحة العامة.