أبدى القطري محمد بن همام رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، الموقوف بشكل مؤقت، أنه غير سعيد بطريقة تسريب المعلومات في تحقيقات متعلقة به، لكنه يرغب في محاكمة عادلة عندما يَمْثُل أمام لجنة القيم بالاتحاد الدولي (الفيفا) في وقت لاحق من الشهر الجاري. ويواجه ابن همام ادعاءات بأنه حاول رشوة أعضاء في الاتحاد الكاريبي لكرة القدم للحصول على أصواتهم في انتخابات رئاسة الفيفا في يونيو الماضي أمام سيب بلاتر خلال اجتماع عُقد في ترينيداد في مايو/ أيار الماضي. وسيُعقد اجتماع لجنة القيم في زوريخ في 22 يوليو الجاري. وقال ابن همام في مدونته بموقعه على الإنترنت اليوم الخميس: "خلال هذه القضية والتحقيقات جرت تسريبات مستمرة لمعلومات سرية، وهناك تعليقات من أشخاص بارزين لهم علاقة بسير عملية التحقيق. أود أن أقولها صراحة: إن هناك تحيزاً كبيراً ضدي". وأضاف: "رغم كل ذلك فإني أبقى أتطلع إلى جلسة استماع عادلة، وألا يكون لها أي علاقة بأي دوافع أو جوانب سياسية". وأُوقف ابن همام وجاك وارنر رئيس اتحاد دول أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) بشكل مؤقت قبل أيام من انتخابات رئاسة الفيفا في الشهر الماضي. واستقال وارنر من الفيفا؛ ليفسح المجال أمام الاتحاد الدولي لإسقاط التحقيقات معه، بينما قرر ابن همام مواصلة المسيرة. وقال ابن همام: "أتمنى أن يُتَّخذ القرار من أعضاء اللجنة فقط، وأن يتوقف القرار فقط على الحقائق المقدَّمة، وليس على الافتراضات والأمنيات المتعلقة بأشخاص خارج اللجنة". وقال مصدر مقرَّب من ابن همام إن الفيفا يرغب في استقالة القطري؛ حتى يغلق القضية دون مزيد من الإحراج. وأضاف المصدر بأن ثبوت إدانة ابن همام ربما يفتح المجال أمام الحديث عن فوز قطر باستضافة كأس العالم 2022، بينما إذا أُثبت عدم ارتكابه أي خطأ فقد تظهر مطالبات بإعادة انتخابات الفيفا .