أمر مدير النيابة العامة روجر جاسبارد بوقف جميع التحقيقات المتعلقة باتهامات الرشوة التي طالت وزير الصناعة الحالي في ترينيداد وتوباجو جاك وارنر عندما كان الأخير رئيسا لاتحاد الكونكاكاف لكرة القدم (أميركا الشمالية والوسطى والبحر الكاريبي) خلال لقاء لهذا الاتحاد في بورت أوف سباين أقيم يومي 10 و11 مايو عام 2011 وكان يتعلق بانتخابات رئاسة الاتحاد الدولي (فيفا). وكان هذا اللقاء الشهير بين اتحاد الكونكاكاف والقطري محمد بن همام المرشح لرئاسة الفيفا أطلق شرارة الاتهامات تجاه وارنر وابن همام بالذات بأنهما دفعا مبلغا مقداره 40 ألف دولار لكل اتحاد في الكونكاكاف من أجل التصويت لمصلحة المرشح الرئاسي ضد رئيس الفيفا الحالي السويسري جوزيف بلاتر في الانتخابات التي أجريت في يونيو الماضي في أجواء مشحونة وفضائح واتهامات متبادلة وشهدت انسحاب ابن همام من السباق قبل أيام قليلة من الانتخابات. كما تم استبعاد ابن همام ووارنر من اللجنة التنفيذية للفيفا أيضا. وقال وارنر بعد قرار تبرئته من تهمة الرشوة "جميع هذه الاتهامات كانت حملة منظمة ضدي من جميع معارضيي، لكن ذلك لم يمنعني من ممارسة مسؤولياتي وخدمة شعب ترينيداد وتوباجو".