كشف الدكتور مصطفى الحسن، المدير العام ل"ملتقى النهضة"، في لقاء الجمعة على قناة "روتانا خليجية"، الذي يقدمه الزميل عبدالله المديفر، أن فكرة ملتقى النهضة، الذي يستهدف فئة الشباب من (18-29 سنة)، جاءت بسبب قِلّة المؤتمرات الخليجية التي تهتم بالشباب، وخصوصاً بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر، التي أدت إلى ظهور الصالونات الثقافية والمجموعات التطوعية الشبابية. مبيناً أن الملتقى يتمتع باستقلالية كاملة عن التيارات السابقة. وأوضح أن سبب إيقاف الملتقى الثالث، الذي كان مقرراً أن يُعقد في دولة الكويت، وأوقفته وزارة الداخلية الكويتية، هو أنه لا يوجد من يطالب ويدافع عن الملتقى، على الرغم من انتفاء وجود أي تحفظات على ضيوف الملتقى والمشاركين فيه. وعن عدم مشاركة الإسلاميين في الملتقى الثالث قال الحسن إن ذلك يعود إلى طبيعة الموضوع الذي يتم طرحه، والذي يتم عن طريقه اختيار الضيوف المشاركين، بعكس ما حدث في الملتقى الأول؛ حيث كان هناك بعض الدعاة والعلماء الإسلاميين. وعن عدم مشاركة الشيخ الدكتور سلمان العودة في الملتقى أوضح الحسن أن "العودة مدير تشريفي للملتقى، والملتقى يكتفي بأطروحاته وتعليقاته، وآراؤه ليست ملزمة". وعن البيان الذي تم توقيعه من 36 عالماً وشيخاً، هاجموا فيه الملتقى بسبب الاختلاط، ذكر الحسن أن "الندية ليست في وضع الشباب والفتيات كل في معزل، ولكن حرصنا أن يكون الشباب والفتيات في مكان واحد، وعدد الأسئلة واحد، والوقت واحد؛ لكي يكوِّن في النهاية حصيلة ومعرفة لدى الشباب". وحول اتهامه بالعلمانية قال "من لديه ادعاء وبينة فليقدمهما، وسوف نجيب عنهما". وأضاف "الملتقى يقوم على دعمه رعاة وتجار من الكويت والسعودية، وليس هناك أي جهة أو منظمة تقوم بدعمه خلاف ما ذكر". لافتاً إلى أن الملتقى الثالث موله ستة رعاة كويتيين.