يرفض سكان "عزبة إسرائيل" الاعتراف بهذا الاسم القديم الذي أطلق على المنطقة التي تقع في حي فيصل، منذ قرابة 40 عاماً، ويعلنون رفضهم للاسم بلافتات تملأ شوارع العزبة، تحمل شعارات تضامن مع القضية الفلسطينية. وقالت صحيفة "المصري اليوم" الاثنين: إن الجيل الجديد من السكان ينكر اسم المنطقة، خاصة بعد تغييره إلى "المنشية الجديدة"، ويقول صاحب أحد المحال في المنطقة: "مفيش حاجة اسمها عزبة إسرائيل، إحنا المنشية الجديدة الكلام ده خلص خلاص". ويوجد على أبواب المنطقة لافتات لمحال تحمل أسماء "القدس" و "الحرمين" و "الأقصى"، وعلى جدران العقارات لافتات أخرى مكتوب عليها: "لبيك يا أقصى". والوصول إلى العزبة ليس بالأمر السهل، فهي متفرعة من عدة شوارع رئيسية وجانبية، كما أن اسمها الذى يرفضه سكانها يزيد من صعوبة الوصول إليها، فعندما تسأل أحد سكان المنطقة عن كيفية الوصول إلى عزبة إسرائيل، يقول: "مفيش حاجة في مصر اسمها كدة، لكن فيه عزبة جبريل تحب تروحها؟ بينما يقول آخر: "إسرائيل إيه بس الله يخرب بيتك". وأرجع أحد السكان هذه التسمية إلى وجود فئة من السكان القدامى كانت دائمة المشاكل، ما جعل الناس يطلقون عليها "عزبة إسرائيل"، إلا أنه تابع: "لكن احنا دلوقتي سكان شارع ابن سينا في المنشية الجديدة بنحب بعض ومسالمين جداً وملناش علاقة بالاسم القديم، إحنا دلوقتي عايشين في سلام".