اتهم وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية عبد الرحمن الهزاع، الكاتب عبده خال، بالتصرُّف وكأنه لا يعرفه عندما التقيا في معرض الكتاب المقام حالياً في مركز المعارض بالرياض. ووصف الهزاع، خال ب "المتعالي" مقارنة بآخرين التقاهم، مؤكداً أن سلامه على عبده كان حرصاً منه على الاطمئنان على صحته. جاء ذلك في تغريدتين أطلقهما الهزاع عبر حسابه في "تويتر"، حيث قال: "حرصت على السلام على الزميل عبده خال، وقت توقيع روايته الجديدة، وقابلني وكأنه لا يعرفني، وحمدت الله أن الناشر عرفني وأهداني نسخة منها .. عجبي". وأضاف في تغريدة أخرى: "سلامي على عبده خال كان بهدف الاطمئنان على صحته، وهنا أقارن موقفه المتعالي مع موقف الزميلين فهد العرابي وعلي الظفيري اللذين رحبا بي بحرارة". ويوجد كلٌّ من الكاتب عبده خال والهزاع في معرض الكتاب؛ لتوقيع كتابيهما حيث يصدر لعبده خال رواية "لوعة الغاوية"، ويصدر لعبد الرحمن الهزاع كتاب "رؤى ومشاهدات في الإعلام والثقافة". إلى ذلك، كشف كتاب "الإسلام والرياضة" عن أن الألعاب الرياضية الحديثة ذات منشأ عربي فالغولف، على سبيل المثال، أصلها العربي هو لعبة "الدحو"، وكذلك ألعاب أخرى ككرة القدم وغيرها. ويتناول مؤلف الكتاب تركي ناصر السديري في إصداره جانباً مهماً من ممارسة الرياضة في المجتمع الإسلامي، والألعاب الرياضية وأسمائها في زمن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وصحابته - رضي الله عنهم - والمجتمع العربي في الجاهلية قبل الإسلام. ويكشف الكتاب، الذي قال عنه مؤلفه تركي السديري ل "سبق" إنه جهد بحثي ورافدٌ مهمٌ للمكتبة السعودية والعربية، بالأحاديث والروايات الموثقة أن الرسول كان يوجّه الصحابة ومجتمع المدينة المنوّرة لممارسة الأنشطة الرياضية المفيدة لما فيها من تقوية للأجساد والمحافظة على سلامتها. وأكد أن الإسلام لم يحرم الرياضة على أفراد المجتمع، بل كان يدعو لها. كما يرصد المؤلف معلومات تاريخية توضح مدى الاهتمام بالرياضة وعلو شأنها وتعدد ألعابها ومناشطها في تلك الحقبة التاريخية المهمة لدى العرب والمسلمين. هذا وقد صدر الجزء الأول من كتاب "صفحات من حياتي" نقلاً عن البرنامج التلفزيوني الذي قدّمه الدكتور فهد السنيدي على قناة المجد طوال عشر سنوات ، ويصدر كتاب "صفحات من حياتي" عن دار وجوه ويوجد الكتاب في جناح الدار بمعرض الرياض الدولي للكتاب.