أوضح الروائي والكاتب الصحفي عبده خال أنه لم يقصد تجاهل وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية عبدالرحمن الهزاع، حين هم الأخير بالسلام عليه، وقت توقيعه روايته الجديدة «لوعة الغاوية» في معرض الرياض الدولي للكتاب. وقال خال ل»الشرق» إن ضيق المكان والتداخل والزحام، يجعل التعرف على الأشخاص صعباً للغاية، «وحجزك في طاولة، لا تتعدى متراً مربعاً، جعل الحركة صعبة»، موضحاً أن «له (الهزاع) العتبى حتى يرضى». وأضاف، مازحاً، يبدو أني «عجَّزت، ولم تعد الذاكرة تسعفني». وكان وكيل وزارة الثقافة والإعلام للعلاقات الثقافية الدولية عبدالرحمن الهزاع، قد عاتب، عبرمعرفة، موقع التواصل الاجتماعي «تويتر»، الروائي عبده خال، على تجاهله له،وقت توقيع الأخير روايته الجديدة في معرض الرياض الدولي للكتاب. وذكر الهزاع، من خلال معرفة، «حرصت على السلام على الزميل عبده خال، وقت توقيع روايته الجديدة، وقابلني وكأنه لا يعرفني، وحمدت الله أن الناشر عرفني، وأهداني نسخة منها.. عجبي». وأضاف «سلامي على عبده خال كان بهدف الاطمئنان على صحته. وهنا أقارن موقفه المتعالي مع موقف الزميلين فهد العرابي وعلي الظفيري، اللذين رحبا بي بحرارة».