شهدت منصات توقيع الكتب في معرض الرياض الدولي للكتاب مساء أمس الجمعة توقيع عدد من المؤلفين لكتبهم , حيث وقع سمير الغامدي كتاب " كوكتيل أمل " ومحمد العطوي كتاب " ما ينتهي السكون " وبدر المباركي " المعلم في طرق التدريس " والدكتور يوسف الطيب " أناشيد من بينانغ " وتهاني سلطان " حتماً سيلفظ " والدكتور صالح الحمادي " المسافر ". ووقع الدكتور فهد العرابي كتاب " هؤلاء وأنا " وفضيلة الجفال " أيام مع المارينز " وعبده خال "لوعة الغواية " وعبدالله الحسين " قفزات التغيير " وعلي الدميني " أمام مرآة محمد العلي " وصلاح الشيخ " حوارات غرف الغسيل " وعطية الخبراني " فاتحة " وابتسام عرفي " غربة الروح " وزوينة سالم " ارم ذات حب " والدكتور خالد المنيف " موعد مع الحياة " وفهد عامر الأحمدي " الجزء الأول من سلسلة حول العالم ".
من جهة ثانية , تصدرت الروايات والكتب الفكرية والتاريخية مبيعات معرض الرياض الدولي للكتاب الذي شهد أمس إقبالاً كبيرا من الزوار الذين قدموا للإطلاع على المعرض ومايضمه من دور نشر مشاركة ومكتبات عربية وشراء بعض الكتب التي تعرضها. وتشارك هيئة حقوق الإنسان في معرض الرياض الدولي للكتاب لهذا العام بالعديد من المطويات والكتيبات التوعوية التي تسهم في تثقيف الزوار بحقوقهم المدنية والقضائية والشرعية.
وشهد جناح الطفل في الأيام الثلاثة الأولى للمعرض، إقبال أكثر من 500 طفل تواجدوا في كل من ركن المكتبة الذي ضم العديد من القصص العربية والانجليزية، وركن المسرح الذي قدم عروضاً سينمائية لأكثر من فيلم كرتوني قصير وأناشيد للأطفال , بالإضافة إلى المسابقات وورش العمل الخاصة بالطفل والتي ناقشت كيفية زيادة التحصيل العلمي، وكيفية استخدام الكتب بفاعلية، كيفية تفعيل القراءة في المنزل.
ويتخلل الفقرات مشاركات الأطفال الحاضرين، ومشاركة أطفال نادي مجتمعي بالتعاون مع طالبات جامعة الملك سعود وهيئة سوق المال.
وانتقدت العديد من الأمهات ضيق المساحة المخصصة لجناح الطفل , مشيرات إلى أنه لا يستوعب أكثر من خمسين طفل، فيما يضطر بقية الأطفال للانتظار حتى تخف حدة الازدحام، كما انتقدن عدم وجود لوحات إرشادية لأماكن الجناح.