قدم مصممان من بريطانيا منازل الأشجار الرائعة، التي يتم بناؤها في حدائق المنازل أو الغابات القريبة، لتذكرنا بحكايات الجنيات في الغابات، وحتى منازل أفلام جيمس بوند، المزودة بأحدث التقنيات. وقالت صحيفة " ديلي ميل" البريطانية، الأربعاء، إن منازل الأشجار الرائعة، تعد فرصة حتى لمن يعيشون في منزل فخم، بعدما أنشأ الأخوان سايمون وآندي باين، شركة "بلو فورست" لتصميم وبناء منازل الأشجار في بريطانيا، وقد نشأ الأخوان وعاشا في كينيا، ومن غاباتها استلهما فكرة تصميم منازل الأشجار.
ونقلت الصحيفة عن سايمون، قوله "كان آندي ضمن مشروع للحفاظ على البيئة في كينيا منذ 8 سنوات، لقد أحببت كينيا، وكان المشروع رائعاً، فانضممت إليه، حيث كنا نبني منازل الأشجار للسياح في كينيا، ومن عائد الأموال كنا نقوم بتنمية المجتمعات المحلية".
ويضيف سايمون "عقب نهاية المشروع في كينيا، عدنا إلى بريطانيا، وشعرنا بأنه يمكننا أن ننقل التجربة إليها".
ويعلن سايمون: إن هذه هي القصور الحقيقية على قمم الأشجار، والتي تذكّر بحكايات الجنيات، هي أحدث توجه في عالم المنازل، والتي يمكن تأسيسها حتى في حدائق المنازل، ويبلغ ثمن منزل الأشجار نحو 250 ألف إسترليني.
وتكشف الصور التي نشرتها الصحيفة عن أنماط منازل الأشجار، التي تشمل المنزل على طريقة "جيمس بوند" بدوائر كاميرات تلفزيونية، وأنظمة للأمن تعمل ببطاقات الهوية، وهناك قلاع من حكايات الجنيات، ومنازل الغابات.
وقال سايمون " في بداية عملنا منذ سبع سنوات، تركزت جهودنا على منازل أشجار مصممة للأطفال، حيث كنا نساعد الصغار والكبار على بناء منزل يعيشون فيه أحلام حكايات الجنيات وقصص "روبن هود"، الآن أصبح الكبار يطلبون هذه المنازل".
ونقلت الصحيفة عن سايمون قوله " على الرغم من أن العثور على عملاء للمنازل أصبح صعباً، لكن في النهاية هناك من لديه الاستعداد لدفع ثمن هذا المنزل، فهناك العديد من مديري الشركات والمشاهير الأثرياء، الذين يرغبون بمنزل منعزل في حدائقهم".
وعلى الرغم من أن منازل الأشجار تعني العودة إلى الطبيعة، لكن الأمر لم يكن كذلك في بعض الأحيان، ففي اليونان مثلاً صمم سايمون منازل أشجار مجهزة بأحدث التقنيات، من كاميرات أمنية، وأجهزة دخول ببصمات الأصابع، وغرف معيشة بشاشات بلازما.
وتُبنى منازل الأشجار من أخشاب الغابات في أمريكا الشمالية، ومنها أشجار الأرز والبلوط والصنوبر.