صُنف الأمير الوليد بن طلال، رئيس مجلس أمناء مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية، وتشغل فيها منصب نائبة الرئيس حرمه الأميرة أميرة الطويل، ضمن أقوى 500 مسلم. وذلك حسب التقرير الذي أصدره باحثون دوليون ومتخصصون في المركز الملكي للبحوث والدراسات الإسلامية في عمان في الأردن، بالتعاون مع جامعة جورج تاون George Town University. ويهدف التقرير الذي حمل عنوان "أكثر 500 شخصية مسلمة لعام 2011م"، إلى التعريف بأهمية الأسماء المتداولة في العالم الإسلامي. ويتم اختيار الشخصية الإسلامية استناداً إلى مآثرهم العلمية واستفادة الناس منهم ومن خدماتهم الإنسانية للمجتمعات، وغيرها من المعايير. وتشمل تبرعات الأمير الوليد بن طلال الخيرية أكثر من 70 دولة، ابتداء من أفغانستان إلى زيمبابوي، ومن غزة إلى غامبيا. وبلغت على مدى 30 عاماً أكثر من 10 مليارات ريال، أنفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً أفضل. وأنشأ ثلاث مؤسسات خيرية تحت شعار "التزامنا بلا حدود" "Commitment Without Boundaries": مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الإنسانية – لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – العالمية. تعمل محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط، وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار بين الأديان والحضارات، بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.