تبرعت مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي يترأس مجلس إدارتها صاحب السمو الملكي الأمير الوليد بن طلال بن عبدالعزيز آل سعود، بمبلغ 50 ألف دولار لصالح منظمة البحث عن أرضية مشتركة Search for Common Ground. وتعتبر مشاريع التدريب الإعلامي، العنصر الأساسي لمشاريع منظمة البحث عن أرضية مشتركة. فهدفهم هو تحسين النظرة الإعلامية التي تنقل بها القضايا المهمة في العلاقات بين المسلمين والغرب وخاصة في مناطق الصراع العنيف. وذلك للتقليل من الصور النمطية ولزيادة الوعي والاحترام المتبادل. بالإضافة إلى تحويل الرأي العالمي لدى جميع الأطراف بعيداً عن التوجهات المعادية والتي بدورها تهدد الأمن لدى الدول والأفراد المرتبطين بها إلى حلول تعاونية سلمية. وأحد شركاء منظمة البحث عن أرضية مشتركة، مراكز الأمير الوليد في جامعة جورج تاون Georgetown University والجامعة الأمريكية في بيروت AUB والجامعة الأمريكية في القاهرة AUC. تعمل مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان عالمياً للقضاء على ظاهرة الفقر وضمان الإغاثة السريعة والفعالة للدول الفقيرة المتضررة من الكوارث الطبيعية وعلى توفير فرص التدريب والتعليم والعمل للنساء والشباب في منطقة الشرق الأوسط عن طريق دعم المشاريع الانسانية التنموية بشراكة مع منظمات متخصصة في مجالها. تقوم المؤسسة كذلك بإنشاء المراكز ودعم الدراسات والمنتديات التي تشجع على الحوار والتقارب بين مختلف الأديان في العالم، والمساهمة في الحفاظ على التراث الأدبي والفن الإسلامي في المتاحف العالمية. تشمل تبرعات سمو الأمير الوليد بن طلال الخيرية 61 دولة ابتداء من أفغانستان إلى زيمبابوي ومن غزة إلى غامبيا، وقد بلغت على مدى 30 عاماً مضى أكثر من 9 مليارات ريال انفقت عبر مؤسسات سموه الخيرية والإنسانية لجعل العالم مكاناً افضل. وقد أنشأ سموه ثلاثة مؤسسات خيرية بشعار "التزامنا بلا حدود" “Commitment Without Boundaries”: مؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – السعودية، ومؤسسة الوليد بن طلال الانسانية – لبنان، ومؤسسة الوليد بن طلال الخيرية – لبنان. تعمل المؤسسات محلياً وعلى مستوى منطقة الشرق الأوسط وعالمياً على مكافحة الفقر والبطالة ونشر ثقافة الحوار ما بين الأديان والحضارات بالإضافة إلى دعم المرأة والشباب.