نظّمت أمانة منطقة القصيم أخيراً، ورشة عمل مع الإدارة العامة للطرق والنقل، وضعت من خلالها موضوع الدائري الداخلي لمدينة بريدة على طاولة النقاش. وخلصت الورشة إلى إقرار أولويات قصوى لمشاريع تقاطعات طريق الملك عبد الله مع الدائري الداخلي من جهتي الشمال والجنوب. وتناولت الورشة التي وجّه بعقدها صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر أمير منطقة القصيم، جملة من المواضيع المتعلقة بمشروع الدائري الداخلي لمدينة بريدة، كما تناولت أضلاعه الأربعة بشكل شامل. وأكدت توصيات الورشة، أهمية رفع درجة التنسيق بين الجهات الحكومية ذات العلاقة ومقاولي واستشاري المشاريع، كما وجّهت الورشة بدراسة تحرير تقاطع الضلع الغربي للدائري الداخلي مع طريق الملك فيصل.
وتطرقت إلى شارع الثمانين وإعادة تنفيذه من ضمن مشروع الضلع الغربي للدائري الداخلي ودراسة تصاميم امتداده شمالاً حتى التقائه بطريق الملك عبد العزيز. وفتحت الورشة آفاقاً مستقبلية لمدى إمكانية تمديد أضلاع الدائري الداخلي من جهة الشمال والجنوب بشكلٍ متوافقٍ مع التخطيط الحضري لمدينة بريدة، والرفع بذلك لمجلس المنطقة.
كما بدت ملامح ترحيل الضلع الشمالي للدائري الداخلي من طريق علي بن أبي طالب إلى طريق النهضة تدخل إلى حيز الدراسة والاعتماد بهدف الرفع من خدمات وأهداف الدائري الداخلي لخدمة رقعة جغرافية أكبر وإيجاد خيارات نقل أشمل.
يُذكر أن الدائري الداخلي ظل معطلاً لثلاثين عاماً وبعد جهود أمانة المنطقة وبالتعاون مع إدارة الطرق والنقل عادت له الحياة مجدّداً.