أقرت ورشة العمل التي نظمتها أمانة منطقة القصيم أمس الأول، مع الإدارة العامة للطرق والنقل بمشاركة قيادات الدوائر الحكومية الخاصة بمشروع الدائري الداخلي لمدينة بريدة، أولويات قصوى لمشروعات تقاطعات طريق الملك عبدالله مع الدائري الداخلي من جهتي الشمال والجنوب. وأكدت الورشة التي عقدت بتوجيه من أمير منطقة القصيم صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر، أهمية رفع درجة التنسيق بين الجهات الحكومية ذات العلاقة ومقاولي واستشاري المشروعات، كما وجهت بدراسة تحرير تقاطع الضلع الغربي للدائري الداخلي مع طريق الملك فيصل، وتطرقت إلى شارع الثمانين وإعادة تنفيذه من ضمن مشروع الضلع الغربي للدائري الداخلي، ودراسة تصاميم امتداداه شمالاً حتى التقائه بطريق الملك عبدالعزيز، وتناولت جملة من المواضيع المتعلقة بالمشروع وتناولت أضلاعه الأربعة بشكل شامل. وفتحت الورشة التي استمرت لمدة ثلاث ساعات متواصلة، آفاقا مستقبلية لمدى إمكانية تمديد أضلاع الدائري الداخلي من جهة الشمال والجنوب بشكل متوافق مع التخطيط الحضري لمدينة بريدة، والرفع بذلك إلى مجلس المنطقة، كما بدت ملامح ترحيل الضلع الشمالي للدائري الداخلي من طريق علي بن أبي طالب إلى طريق النهضة تدخل إلى حيز الدراسة والاعتماد بهدف الرفع من خدمات وأهداف الدائري الداخلي لخدمة رقعة جغرافية أكبر وإيجاد خيارات نقل أشمل.من جهته، أكد أمين منطقة القصيم المهندس أحمد السلطان، حرص الأمانة تحقيق تلك الرؤى التي يطمح إليها أمير المنطقة ونائبه وجميع أهالي المدينة، مبينا أن حضور ممثلي الإدارات الخدمية في قطاعات المرور والمياه والكهرباء والاتصالات وغيرها منح الورشة فاعلية أكبر ونتائج أسرع. وبين المدير العام لإدارة الطرق والنقل بالقصيم المهندس أحمد العبداللطيف، أن إدارة الطرق والنقل بالمنطقة تعمل على دراسة ما خلصت إليه الورشة، مضيفا إن مخرجاتها ستكون ميدانية بعد مراحل الدراسة والاعتماد.يذكر أن الدائري الداخلي لمدينة بريدة تجاوز عمره ثلاثين عاماً.