قال الشاب السوري الذي ضرب الرسام السويدي، إن "الجالية العربية والإسلامية تخلت عنه ولم يكلفوا أنفسهم تعيين محامي للدفاع عنه بل انه تحمل أعباء تكليف محامي للدفاع عنه، إضافة لخطر ترحيله إلى بلاده وترك عائلته التي هي بأمس الحاجة إليه". ووفقا لتقرير نشرته مواقع الكترونية سورية قال محمد عز الدين قاسم بمرارة "لقد قاطتعني الجالية ويرفض الناس في الجالية العربية والإسلامية التحدث معي خوفا من السلطات السويدية باستثناء بعض أصدقائي من الشبان . وأوضح قاسم لقد تعرضت لضرب مبرح من الشرطة السويدية وكسر كتفي نتيجة الضرب وأنا مهدد بالترحيل من السويد وابحث عن ملجأ في أي مكان في العالم وظروفي العائلية لا تسمح لي بالعودة إلى سوريا لأسباب عائلية. مشيرا إلى أنه يقيم في مملكة السويد منذ 2008 مع والدته وأخته. وحول ظروف ضربه للرسام السويدي قال : "عرفت أن لارش فيليكس قادم إلى اوبسالا من اجل محاضرة تتعلق بحرية الفن عن طريق إعلان في الجرائد، وكمسلمين نعرف من هو هذا ونعرف مدى إساءته لمقدساتنا وتعديه على نبينا، وحتى على المسيح عيسى لأننا نؤمن بكل الأنبياء، جاء قراري للحضور بدافع معرفة ماذا أتى ليفعل ولم سيروج هذه المرة وفعلا حضرت.