في بادرة تعد الأولى من نوعها؛ يستضيف الملتقى الأول لطلاب وطالبات الإعلام بالجامعات السعودية، الذي تنظمه الجمعية السعودية للاتصال والإعلام، غداً، في فندق مداريم كراون بالرياض في جلسته المفتوحة عدداً من الشباب السعودي ذوي التجارب الإعلامية المميزة. ويستمر الملتقى لمدة ساعتين ويخصّص لاستعراض المسيرة الإعلامية لسبعة من الشباب البارزين في المشهد الإعلامي السعودي, واستعراض فرص المجال الإعلامي و تحديات الواقع, مع استشرافٍ لمستقبل قنوات الإعلام التقليدي والإعلام الجديد.
يدير الجلسة ص. عبد الرحمن بن سلطان السلطان ومقررتها إيناس آل كدم.
ووفقاً للسلطان، فإن الجلسة تستضيف كلاً من أحمد السهيمي (كبير محرري موقع العربية نت) والذي يتناول تجربته الصحفية من خلال انتقاله من العمل في مجلة شهرية ورقية إلى موقع إلكتروني شهير, ودور والده الصحفي وعشقه للمسرح والكتابة الصحفية في تشكيل مسيرته المهنية, كما تستضيف الجلسة الأستاذ علي الغفيلي (مقدم الأخبار و البرامج المنوعة في شبكة تلفزيون الشرق الأوسط MBC) من خلال استعراض تجربته بالعمل التلفزيوني في أكثر من قناة فضائية وتجربة العمل خارج المملكة, ونجاح برنامجه الأسبوعي (MBC في أسبوع).
أما الضيف الثالث فارس بن حزام ( رئيس تحرير بقناة العربية وكاتب عمود بصحيفة الرياض)، فيتناول في عرضه تجربة التخصّص الإعلامي الدقيق, وأجواء العمل في قناة إخبارية مشاهدة بشكل كثيف على المستوى العربي, إضافة إلى قصة حصوله على وثائق تفضح أنشطة غير شرعية لدوائر مختلفة, بينما يتناول الضيف الأستاذ فهد بن عبد الرحمن الفهيد (معد ومقدم برامج تلفزيونية و إذاعية بوزارة الثقافة والإعلام) مقارنة تجربة العمل الإذاعي و التلفزيوني المحلي و القنوات الخاصة التي تبث من داخل المملكة, دون إغفال تجربة تقديم عدد متنوع من البرامج المختلفة.
أما تيسر المفرج (المدرب وإخصائي العلاقات العامة والإعلام) فسوف يبحر في تجربته في دهاليز العلاقات العامة والعمل الخاص, إضافة إلى تقديمه نصائح ولمحات من واقع التحديات التي تواجه مجال العلاقات العامة. وتستمر الجلسة مع ياسر العمرو (معد ومقدم برامج بقناة روتانا خليجية) التي سوف يبحر في شجون الصحافة الاستقصائية من خلال تجربته السابقة في قناة الإخبارية ثم قناة الاقتصادية وحالياً في البرنامج الأسبوعي: "قضية رأي عام" في قناة روتانا خليجية, إضافة إلى حصوله على درجة ماجستير الإدارة الإعلامية من جامعة رادن برذرز.
أما الإعلام الجديد وفرص التجارة الإلكترونية فسوف يتناولها مازن الضراب (المدون و المهتم بالتقنية), الذي سيستعرض دراسته لماجستير التجارة الإلكترونية في جامعة غرب أستراليا, ثم آفاق تطبيقات الإعلام الجديد والتجارة الإلكترونية في المملكة العربية السعودية, كما سيفسر سرّ إيمانه التام أن مستقبل التجارة بالمملكة يكمن في التطبيقات الإلكترونية.
وفي نهاية حديثه أكد عبد الرحمن السلطان أن هذه الجلسة ستكون معتمدةً على التفاعل الحي والمباشر بين الضيوف من جهة والحضور من جهة أخرى, سواء داخل القاعة أو حتى المتابعين للجلسة من خلال رسائل "الفيس بوك" وتغريدات مغردي الملتقى في "تويتر" عبر الهاشتاق #tajareb.