منحت المحكمة العليا الماليزية اليوم امرأة هندوسية حق الحضانة لابنتها بعد معركة قضائية مريرة مع زوجها المنفصل عنها الذي حول ديانة أبنائهما للإسلام وأخذهم للإقامة معه. ومنحت المحكمة العليا في ولاية بيراك شمالي ماليزيا مدرسة رياض الأطفال إنديرا غاندي "35 عاماً " حق الحضانة لرضيعتها التي لم يتجاوز عمرها 22 شهراً، وقررت وجوب عودة الرضيعة لأمها على الفور. كان زوج غاندي اعتنق الإسلام في مارس 2009 دون أن يعلمها، ثم أخذ شهادات ميلاد أولادهما في أبريل ليحول دياناتهم رسمياً للإسلام. بعد ذلك خاض الزوجان المنفصلان معركة قضائية مريرة حول حق حضانة الأطفال. وحصلت غاندي، في وقت سابق، على حكم بحقها في أن تضم إليها ولديها الأكبر سناً "13 عاماً" و"12 عاماً" ولم يتبق سوى الطفلة الصغرى لدى زوجها. ونقلت صحيفة ستار عن غاندي قولها بعد صدور الحكم بوقت قصير: "آمل أن يعيد طفلتي لي في أقرب وقت ممكن". كما تحاول غاندي وهي من أصول هندية إلغاء تغيير ديانة الأطفال الثلاثة. وكانت ماليزيا، التي تقطنها أغلبية مسلمة، قررت العام السابق، بسبب هذه القضية، أنها ستحظر تغيير ديانة الأطفال للإسلام قسراً.