بدأت الحالة الصحية للداعية الشيخ الدكتور عبدالرحمن السميط اليوم الجمعة في التحسُّن التدريجي، بعد الغيبوبة التي تعرض لها وتواصلت معه، إثر جلطة في الدماغ داهمته قبل أن يدخل في الغيبوبة منذ نحو شهر ونصف الشهر. وقال صهيب السميط، ابن الداعية، في صفحة مخصصة لمتابعة حالته في "تويتر": الحمد لله؛ بدأ الدكتور عبدالرحمن بالإفاقة بفتح عينيه لفترات بسيطة خلال اليوم، وهو لا يزال في العناية. اللهم أنت الشافي، وأنت المعافي". وأضاف "الحمد لله على التحسُّن بشكل عام، لكنه بسيط وتدريجي، وحسب رأي الأطباء المشرفين فإن العلاج سيأخذ وقتاً، والأمر بيد الشافي سبحانه. دعواتكم". وكان الشيخ السميط قد نُقل مؤخراً إلى أحد المستشفيات المتقدمة في ألمانيا، وشهدت حالته تعاطفاً كبيراً من متابعي الشيخ وأعماله الدعوية الشهيرة في إفريقيا؛ لذلك أُطلقت بعض الألقاب على الشيخ، مثل "فاتح إفريقيا" و"رجل بأُمَّة"، كما أنتج عددٌ من المنشدين أعمالاً إنشادية تذكِّر بأعمال الشيخ، وتطلب الدعاء له. وُلد عبد الرحمن بن حمود السميط في 15 من أكتوبر 1947م في الكويت، وأسلم على يديه أكثر من 11 مليون شخص في إفريقيا بعد أن قضى أكثر من 29 سنة ينشر الإسلام في القارة السمراء.