شهدت محكمة في أستراليا اليوم الأربعاء جلسة محاكمة لأم أسترالية قتلت طفليها؛ لأنه لم يعد بمقدورها تحمل الشعور بأن زوجها السابق يقضي احتفالات أعياد الميلاد معهما. وقال ممثل الادعاء سيمون بين إن عملية القتل كانت الفصل الختامي في معركة حضانة الطفلين المحتدمة بين المرأة وطليقها. وقال بين "ذكرت "الأم" أنها تفضل رؤية ابنيها وقد فارقا الحياة بدلاً من السماح لطليقه بأخذهما... في النهاية. وكانت المتهمة غاضبة أشد الغضب وشعرت بالأسى تجاه زوجها السابق.. وارتكبت أقصى جريمة قد تدفع إليها الكراهية لتنتزع الطفلين منه". وتواجه المرأة، التي رفضت المحكمة الإفصاح عن اسمها، اتهاماً بالبدء في التخطيط للجريمة بعد قرار لمحكمة الأسرة بالسماح للطفلين بقضاء عيد الميلاد مع الأب. وقبل شهر من عيد الميلاد، عثر على جثة الولد "ثمانية أعوام" والبنت "10 أعوام" داخل سيارة العائلة في مرآب المنزل بالقرب من مدينة بريزبان. وعلمت المحكمة أن الأم "42 عاماً" أعطت طفليها أقراصاً مخدرة قبل وضعهما في السيارة وخنقهما بانبعاثات الكربون المتصاعدة من فتحة عادم السيارة. وقالت المرأة إنها غير مذنبة بالقتل، رغم اعترافها بالتخلص من طفليها. وقال محامي الدفاع كرايج تشودهوري للمحكمة "المسألة الفاصلة في هذه القضية ستكون الحالة العقلية للأم آنذاك".