بدأ قطاع غزة في شهر ديسمبر الماضى تصدير أول شحنة أزهار معدّة للسوق الأوروبية، ويفترض أن تلحق بها حتى مطلع مايو المقبل حوالي 35 مليون زهرة، يُذكر أن القطاع كان يصدّر، قبل العام 2007، حوالى 60 مليون زهرة، لكن الإحتلال والحصار الإسرائيلى حالا دون ذلك لسنوات. وقالت وكالة " فرانس برس " طيلة عامين ونصف، أجبر الحصار الإسرائيلي الغزويين على تقديم الأزهار التي كانوا يصدرونها إلى أوربا علفًا للحيوانات. اليوم، يعيد مزارعو الأزهار تصدير محصولهم بعد سنوات الحصار السوداء. وكان تصدير الزهور قد توقف بالكامل في سبتمبر 2007 عندما أعلنت الحكومة الإسرائيلية القطاع "كيانًا معاديًا". لكن في الحادي عشر من ديسمبر، سمحت إسرائيل بعبور أول شحنة أزهار معدّة للسوق الأوروبية. ويفترض أن تلحق بها حتى مطلع مايو المقبل حوالي 35 مليون زهرة. يُذكر أن القطاع كان يصدّر، قبل العام 2007 حوالى 60 مليون زهرة. وتنتج غزة منذ العام 1991 زهور القرنفل والورد والأقحوان في قرابة مئة مزرعة موجودة بمعظمها في بيت لاهيا شمال القطاع وفي رفح بجنوبه. ويصدر الغزويون معظم إنتاجهم إلى هولندا حيث يعاد بيع معظم الأزهار إلى السوقين الروسية والأوروبية.