رفضت بعض المُستشفيات الحكومية مُباشرة حالة شاب ثلاثيني تعرض لطلق ناري في حلقه بالخطأ عن طريق شقيقه؛ بحجة عدم وجود سرير, وظل منوماً بمُستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي بالطائف، والذي تعذر بأنه لا يملك الجهاز الذي يُمكنه من معرفة مدى تأثير تلك الطلقة على الحبل الشوكي. وناشدت أسرته عبر "سبق" وزير الصحة بسُرعة النظر في حالة ابنهم ونقله لأي مُستشفى مُتخصص يُباشر حالته الخطرة، كونه لا زال منوماً بالعناية المركزة وغائباً عن الوعي، بعد أن أخبرهم الأطباء بأنه بالإمكان علاجه ومُتابعة وضعه الصحي.
وكان الشاب المُصاب عبدالله بن مهدي بن عايض القحطاني (31 عاماً) قد تلقى طلقة نارية من شقيقه الأسبوع الماضي، إثر مُضاربة اشتركا فيها مع اثنين آخرين في منطقة الفريدة بوادي جليل شمال الطائف، واللذين هربا من الموقع لحين أن تم القبض عليهما.
وكان مُطلق النار قد أسعف شقيقه ونقله لمستشفى خاص قريب من الموقع، ومنه جرى نقله عن طريق إسعاف الهلال الأحمر لمستشفى الملك عبدالعزيز التخصصي للعلاج، في الوقت الذي تعذر استجوابه بسبب سوء حالته الصحية، وظل منوماً حتى إدخاله غرفة العناية المركزة على أمل أن يتم نقله لأحد المستشفيات المتخصصة.