بنبرة حزن وأسى تلقت "سبق" اتصالاً من أحد المواطنين بمحافظة ثادق، الواقعة على بُعد 150 كيلومتراً شمال الرياض، بيّن فيها مأساة والدته مع مستشفى محافظة ثادق، الذي لم يقدم علاجاً لوالدته المصابة بكسر في العمود الفقري بعد حادث مروري، ولم ينقلها لمستشفى متخصص. وتفاصيل القصة التي رواها المواطن متعب السهلي لصحيفة "سبق " أن والدته، التي تبلغ من العمر ثمانية وأربعين عاماً، تعرضت لحادث سير يوم الأحد الماضي، نتج منه كسر في العمود الفقري، أُدخلت إثره المستشفى عن طريق الطوارئ، وما زالت حتى إعداد هذا الخبر في طوارئ المستشفى، ولم يتم تحويلها إلى أحد المستشفيات المتخصصة في الرياض، ولم يجرِ لها عملية جراحية بل بدأت حالتها تزداد سوءاً. وبيّن المواطن السهلي أنه اتصل بوزارة الصحة مراراً على قسم الإسعاف والطوارئ، إلا أنه لم يتم الرد من قِبلهم. وناشد السهلي عبر صحيفة "سبق " سرعة تدخل المسؤولين، والنظر في وضع والدته بعين الرحمة والشفقة.