أعلن رجل الأعمال ورئيس مجموعة الحكير للسياحة والتنمية عبد المحسن الحكير عن أكبر قرية سياحية ترفيهية بجازان على مساحة مليون متر مربع بتكلفة 300 مليون ريال، تحتوي على فندق هوليدي إن بسعة 250 غرفة، وصالات احتفالات من أكبر صالات المنطقة، وصالات معارض أكد أنها ستسلم خلال ستة أشهر. وأكد ل"سبق" أن القرية السياحية ستحتوي على 120 شاليهاً على شاطئ البحر، وأكبر مدينة ترفيهية مكيفة بالمنطقة، ومدينة مائية على شاطئ البحر الأحمر، ومجمع سكني راقٍ مفروش يحتوي على 200 وحدة سكنية على شاطئ البحر وسوق خاص للحرف الشعبية الجازانية، ومارينا يحتوي على 60 موقفاً لليخوت ونادٍ رياضي للرجال والنساء، ومركز للموهوبين وقرية تراثية "جنادرية مصغرة" تحتوي على جميع تراث مناطق المملكة، وأول ناد بالمملكة للعلاج بمياه البحر، كما تحتوي القرية على مطاعم عائمة وجلسات للشباب ومطاعم خاصة للعوائل.
وأعلن الحكير عن دعمه للأسر المنتجة في المملكة، وذلك بتخصيص أماكن لهم في جميع مجمعات الحكير بلا رسوم, موضحاً أن هذه المساهمة من مجموعته تفاعلاً مع ما شاهده من معروضات للأسر المنتجة في منطقة جازان أثناء افتتاح المهرجان الشتوي أمس الأول.
وأكد أن جازان مقبلة على نهضة تنموية وسياحية غير متوقعة، مبيناً أنها ستكون جدة المستقبل, وموضحاً أنها تمثل مناطق المملكة بأكملها؛ لأنها تحتوي على جميع البيئات الجبلية والتهامية والبحرية، فكل منطقة تمثل بيئة واحدة، إلا جازان فهي متميزة عن مناطق المملكة.
وطالب الحكير بضرورة الاهتمام بسياحة التسوّق والترفيه والمعارض والمؤتمرات، باعتبارها من المنتجات السياحية المهمة التي تدر ربحاً متميزاً وتوفر فرص عمل موسمية ودائمة.