بعد شهر من اليوم الثلاثاء، تنتهي المُهلة التي حددها رئيس مجموعة الحكير للسياحة والتنمية عبد المحسن الحكير قبل خمسة أشهر؛ لإنجاز أكبر قرية سياحية ترفيهية بجازان على مساحة مليون م2 بتكلفة 300 مليون ريال، وتضم فندقاً بسعة 250 غرفة، وصالات احتفالات ومعارض. إلا أن عدسة "سبق" رصدت، اليوم، المشروع الذي بُدئ العمل فيه قبل أكثر من خمس سنوات، لا زال كما هو . وكان الحكير قد أكد ل "سبق" بتاريخ 29 صفر 1433ه، أن القرية السياحية بجازان ستسلم خلال ستة أشهر. إلى ذلك، عبّر عدد من أبناء منطقة جازان عن استيائهم من احتكار أرض بهذه المساحة على شاطئ البحر، ولم ينجز عليها أي مشروع ترفيهي. وقالوا: استبشرنا قبل سنوات عدة بوضع لوحة كُتب عليها مشروع متنزه وملاهي الحكير بصور تخيلية عن المشروع تلفت الناظرين، وعبارات أكبر مدينة ترفيهية مكيفة بالمنطقة، ومدينة مائية على شاطئ البحر الأحمر، ومجمع سكني راقٍ يحتوي على 200 وحدة سكنية على شاطئ البحر، وسوق خاص للحرف الشعبية الجازانية، ومارينا يحتوي على 60 موقفاً لليخوت ونادٍ رياضي للرجال والنساء، ومركز للموهوبين، وقرية تراثية، وأول ناد بالمملكة للعلاج بمياه البحر، لكن فُوجئنا بعدم إنجاز المشروع منذ سنوات خلت.