طلب الرئيس اليمني علي عبدالله صالح العفو من كل أبناء بلاده رجالاً ونساءً عن أي تقصير حدث أثناء فترة ولايته "33 سنة"، مقدماً اعتذاره لكل المواطنين اليمنيين واليمنيات، كاشفاً عن توجهه للولايات المتحدةالأمريكية لتلقي العلاج فيها. وأشار إلى أن المستفيد من قانون الحصانة ليس الرئيس وأقرباءه فحسب، وإنما كل من عمل مع الرئيس خلال ال33 عاماً. ودعا الرئيس صالح جميع الأطراف السياسيين إلى الالتفاف حول بعضهم البعض وإلى المصالحة والمصارحة وترميم وإصلاح ما دمر خلال الأحد عشر شهراً من العام الماضي. وقال في حديثه للقنوات الفضائية اليمنية بحضور عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية والمستشار السياسي لرئيس الجمهورية الدكتور عبدالكريم الإرياني "إن ما حدث يوم أمس في مجلس النواب من إقرار قانون الحصانة وتزكية الأخ الفريق عبدربه منصور هادي نائب رئيس الجمهورية لرئاسة الجمهورية للفترة القادمة يعد إنجازاً طيباً".