قالت المفوضية العليا لشؤون اللاجئين التابعة للأمم المتحدة اليوم الجمعة إن عدداً قياسياً، يبلغ 103 آلاف من الإثيوبيين والصوماليين، نجوا من الرحلات المحفوفة بالمخاطر عبر خليج عدن، ووصلوا إلى اليمن في عام 2011، وهو ضِعْف عددهم في العام الماضي، على الرغم من الاضطرابات العنيفة التي شهدها اليمن. وأضافت بأن أكثر من 130 شخصاً غرقوا خلال عمليات العبور، التي غالباً ما يتعرض المهاجرون خلالها للعنف الجسدي والجنسي، إضافة إلى الابتزاز من قِبل المهربين. وقُتل ثلاثة إثيوبيين على أيدي المهربين الأسبوع الماضي بينما كانوا يحاولون الفرار. وقال أدريان إدواردز، المتحدث باسم المفوض السامي لشؤون اللاجئين التابع للأمم المتحدة، في مؤتمر صحفي: "معظم القادمين الجدد يصلون إلى شواطئ اليمن في حالة بائسة، ويعانون الجفاف وسوء التغذية والصدمة في كثير من الأحيان". وأضاف "هناك ثلاثة إثيوبيين بين كل أربعة وافدين، معظمهم مهاجرون، يبحثون عن فرص اقتصادية في اليمن أو خارجه. المهاجرون الإثيوبيون يتجنبون الاتصال بالسلطات؛ حيث يبحثون عن سبل للوصول إلى دول خليجية أخرى".