ناشد معلمو القراءات وزارة التربية والتعليم شملهم في حركة النقل التي ستُعلن خلال الأسابيع القادمة. وقال المعلمون إنهم معيَّنون لتدريس مادة القراءات للمرحلة الثانوية في مدارس تحفيظ القرآن الكريم، لكنهم يعامَلون طوال العام الدراسي معاملة معلمي التربية الإسلامية من حيث إسناد مواد التربية الإسلامية لهم دون النظر إلى تخصصهم الأصلي وهو القراءات. وشكوا أيضاً من أنه يُسند إليهم تدريس مواد أخرى هي من صلب التخصص في المرحلة المتوسطة، مثل مادة التجويد والتوحيد والتفسير، وغيرها، ومع ذلك يُحرمون من المفاضلة في حركة النقل على المرحلة المتوسطة. وطلب المعلمون من وزارة التربية والتعليم إدخالهم ضمن حركة نقل المعلمين، التي حُرموا منها سنوات عدة، كما طالبوا بمفاضلتهم على المرحلة المتوسطة مثل زملائهم في تخصصات التربية الإسلامية، وتقديمهم على معلِّمي الدبلومات الذين قاموا بتغيير تخصصاتهم إلى قراءات. وأضاف المعلمون بأن هناك احتياجاً كبيراً للتخصص في المناطق الرئيسية، وهذا القول من مصدر مسؤول في الوزارة، على حد قولهم. وتساءلوا: هناك أعداد لا بأس بها من المتقدمين على وزارة الخدمة المدنية في تخصص القراءات؛ فلماذا لا يتم تعيينهم بدلاً منا؟ وناشد المعلمون وزير التربية والتعليم النظر السريع في وضعهم قبل صدور حركة النقل لهذا العام.