طالب المحامي عبدالعزيز الجهني، وكيل المواطن "س.م"، الذي تعرَّض لخطأ طبي، وزارة الصحة ب"تصحيح خطئها وتعويض موكله مادياً، والاهتمام بصحته ومعالجته؛ حيث إن حالته الصحية سيئة للغاية، ويعيش في أزمة نفسية قاسية". وقال الجهني ل"سبق" إن هذا "أقل شيء تقوم به الوزارة لهذا المواطن، الذي يصارع الموت ولا يوجد أحد ينظر في قضيته". وأوضح الجهني أن المواطن "س.م" موظف أهلي، أُصيب أثناء عمله، وراجع أحد المستشفيات الأهلية الشهيرة في الرياض، وأجرى ثلاث عمليات في المستشفى، واحتاج إلى نقل دم، وتم له ذلك. وأضاف بأنه بعد قرابة العامين أُقفل ملفه، وترتب عليه قِصَر في القدم 3.5سم، وتفتت في الكاحل استلزم ترميم الكاحل وتثبيته. وتابع بأنه بعد خروج المواطن من المستشفى أجرى فحص الزواج؛ فاكتشف إصابته بمرض نقص المناعة المكتسب "الإيدز"؛ فخاطب المستشفى عن طريق مكتبنا، إلا أننا لم نجد تجاوباً؛ ما دعانا إلى التقدم بشكوى إلى الجهات الرسمية، ممثلة بوزارة الصحة؛ كونها المسؤولة عن المستشفيات الحكومية والأهلية، وكانت الشكوى بتاريخ 27 / 3 / 1431ه، وبرقم 026968. وقال الجهني: فوجئنا بالإجراءات الروتينية المملة؛ حيث إن المعاملة منذ ذلك التاريخ دائرة بين مجمع الملك سعود الطبي والمديرية العامة للشؤون الصحية بمنطقة الرياض. وأضاف: لم تُرسل الشكوى والملف الطبي للمواطن المريض إلى اللجنة الطبية الشرعية للنظر في دعوانا؛ ما أضرَّ المواطن أبلغ الضرر، رغم مراجعتنا المتكررة بل شبه اليومية لوزارة الصحة والمديرية العامة للشؤون الصحية ولمجمع الملك سعود الطبي، ورغم استنجادنا ب"حقوق الإنسان"؛ حيث تقدمنا بطلب للمساعدة من "حقوق الإنسان" برقم 175 وتاريخ 1432/ 1/ 19ه.