توقّع مصدر يمني كبير أن يغادر الرئيس علي عبدالله صالح صنعاء إلى الولاياتالمتحدة، لمتابعة علاجه في أحد مستشفيات نيويورك، خلال الأيام الثلاثة المقبلة. وحسب صحيفة "الرأي" الكويتية، الأحد: أشار المصدر إلى أن الرئيس اليمني الذي خوّل كل صلاحياته لنائب الرئيس اللواء عبد ربه منصور هادي، سيتوقف في إحدى الدول العربية قبل أن يتابع سفره إلى الولاياتالمتحدة. وكشف أن الأميركيين اشترطوا على علي عبدالله صالح عدم القدوم مباشرة من صنعاء إلى نيويورك، وذلك كي يقبلوا دخوله إلى الولاياتالمتحدة ومتابعة علاجه من الحروق التي أصيب بها في الثالث من يونيو الماضي. وكان الرئيس اليمني تعرّض يومذاك لمحاولة اغتيال استهدفته مع كبار المسؤولين اليمنيين الذين كانوا يؤدون الصلاة في مسجد دار الرئاسة التي يمضي معظم وقته فيها. وقتل في المحاولة عدد من الحراس الشخصيين للرئيس كما أصيب مسؤولون كبار بجروح وحروق بالغة. وبين هؤلاء السيد عبدالعزيز عبد الغني رئيس مجلس الشورى الذي توفي لاحقاً. وتعتبر مغادرة علي عبدالله صالح صنعاء إشارة أكيدة إلى خروجه من السلطة التي ستنتقل إلى نائب الرئيس المتوقع انتخابه في 21 فبراير المقبل رئيساً لمرحلة انتقالية تستمر سنتين. وفي غياب علي عبدالله صالح، سيكون على رأس هرم السلطة في اليمن للمرة الأولى جنوبيان هما عبدربه منصور(من أبين) ورئيس الوزراء محمد سالم باسندوة وهو من عدن.