كشف مسؤول سابق بالجهاز المركزي للمحاسبات بمصر أن الحسابات التي تخص الرئيس السابق حسني مبارك بالبنك المركزي المصري موجود بها أكثر من 9 مليارات دولار، ولا تخرج إلا بتوقيعه الشخصي، وهي موجودة ب3 حسابات، منها اثنان بالدولار الأمريكي، تحت توصيف "حسابات بائنة متنوعة"، وحساب ثالث بالجنيه المصري، وتوصيفه "حساب جارٍ". وبيّن المحاسِب عاصم عبد المعطى، وكيل الجهاز المركزي للمحاسبات السابق، أن هذه الأموال مجنَّبة، ولم يتم استغلالها، على الرغم من وجودها في البنك المركزي منذ ما يقرب من 20 عاماً. وقال: "من يشكك في البلاغ الذي قدّمت به للنائب العام الأربعاء الماضي فعليه أن يتهمني بالبلاغ الكاذب حتى أُخرج ما بحوزتي من مستندات وأوراق"، حسب صحيفة اليوم السابع. وأضاف: "نحن نتسول من كل الدول على الرغم من أن مصر بها أموال طائلة، تم استقدامها على شكل معونات ومنح خارجية منذ عام 1992 بعد الزلزال الذي ضرب مصر في تلك الفترة، وشرد آلاف الأُسَر، ودمَّر الكثير من المدارس والمباني، خاصة في صعيد مصر، ولم يتم استخدام تلك الأموال، ووُضعت تحت تصرف الرئيس المخلوع دون استخدامها في الأغراض المخصَّصة لها".