كشفت صحيفة "اليوم السابع" المصرية، فى عددها الصادر اليوم الخميس عن امتلاك الرئيس السابق محمد حسنى مبارك حسابات سرية بالبنك المركزى قيمتها 9 مليارات دولار، حصل عليها تحت بند معونات لمصر. ونشرت الصحيفة تقريرا يوضح أن مبارك سحب منها نسبة قبيل ثورة 25 يناير رغم تخصيصها للمنكوبين والمضارين من الزلازل والكوارث الطبيعية. وفي التفاصيل كشف عاصم عبد المعطى، وكيل الجهاز المركزى للمحاسبات السابق، أن الرئيس المخلوع حسنى مبارك كان يمتلك 3 حسابات سرية فى البنك المركزى، الحساب الأول يحمل اسمه تحت توصيف حسابات دائنة متنوعة، وبه مبالغ بقيمة 8.7 مليار دولار مودعة منذ عام 1992 بعدما دخلت تلك الأموال إلى مصر بعد زلزال 1992، وحساب آخر موجود به 376 مليون دولار، كان عبارة عن منحة لتطوير التعليم والمدارس قادمة من دولة الكويت باسم الرئيس السابق، وحساب ثالث بالجنيه به مبلغ 104 ملايين جنيه وتوصيفه "حساب جارى". وأكد عبد المعطى ل"اليوم السابع"، أن المركزى للمحاسبات أرسل خطاباً للبنك المركزى فى شهر مايو الماضى لمعرفة أرصدة مبارك، وأخبره البنك أنها تم تجميدها حتى يتم انتخاب رئيس للبلاد. وقال عبد المعطى، إنه حصل على مستندات صرف لرئيس الجمهورية من خلال مسئول الصرف برئاسة الجمهورية، بعدد 4 مستندات كل منها بمليون دولار فى الفترة التى سبقت ثورة 25 يناير، تم سحبها من تلك الحسابات، على الرغم من أنها كانت مخصصة لمنكوبى الكوارث والزلازل.