أكد نائب وزير الدفاع رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز آل سعود الخيرية رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري لعلاج المرضى، صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز، أن الأمير سلطان بن عبدالعزيز- رحمه الله – كان يعتبر الصندوق الخيري أقرب الأشياء إلى قلبه، ومحبباً إليه، لأنه وضع بإشرافه والتأكد أنه يعالج ويخدم المحتاج, وبعون الله وبحمده تحققت رغبة الأمير سلطان بن عبدالعزيز- رحمه الله- وأشرف عليه أعضاء لهم كل الشكر من ورثة الأمير سلطان بن عبدالعزيز. وقال الأمير خالد بن سلطان الذي رأس اليوم بحضور صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلطان بن عبدالعزيز أمين عام المؤسسة الاجتماع العاشر لمجلس إدارة الصندوق في قصر العزيزية بالرياض "إن هذا الاجتماع يأتي في وقت كل قلوبنا حزينة لفقدان قائدي ووالدي وسيدي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز آل سعود- رحمه الله- ولكن الحسنة الجارية والصدقة الجارية هي أفضل ما يكون للشخص بعد رحيله، والحمدلله أنه بدأ بفكرة الصندوق الخيري. وعبر الأمير خالد بن سلطان بن عبدالعزيز عن شكره للجنة التنفيذية التي تقوم بعمل دؤوب واجتماعات مستمرة لا تقل عن مرة إلى مرتين كل أسبوعين, مبيناً أن الصندوق خدم أكثر من خمسة آلاف محتاج فعلياً، بالتنسيق مع جميع الجهات الحكومية، والتأكد أنهم غير قادرين على تكاليف العلاج. وأكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية أن ورثة الأمير سلطان بن عبدالعزيز سوف يستمرون على هذا المنوال الخيّر. وقال " أبدأ بما يقرّه الأمير سلطان بن عبدالعزيز- رحمه الله- كل عام بالإعلان عن خمسة ملايين ريال للصندوق لهذه السنة، ومني أنا شخصياً مليونا ريال. عقب ذلك ناقش الاجتماع تقرير رئيس اللجنة التنفيذية للصندوق، الذي تضمن ما قدمه الصندوق من خدمات وبرامج خلال العام المنصرم والمدخلات التي نجح في استقطابها, كما تم استعراض الوضع المالي للصندوق ونتائج أعماله عن العام المالي 2011 / 2012 م، فيما استعرض المجلس الميزانية التقديرية للصندوق للعام المالي القادم وقنوات تنمية الموارد بما يمكن الصندوق من تقديم خدماته الحيوية. وأكد رئيس مجلس أمناء مؤسسة سلطان بن عبدالعزيز الخيرية رئيس مجلس إدارة الصندوق الخيري لعلاج المرضى في تصريح صحفي عقب الاجتماع أن الصندوق تبنى علاج المحتاج المثبت بأنه معسر لا يستطيع علاج نفسه. وقال: "اجتمع الصندوق اليوم لتوسيع عمله ليشمل شريحة أكبر إن شاء الله، والآن تعاونه كبير مع كل الجهات، وبخاصة وزارتا الصحة والشؤون الاجتماعية وجميع المناطق في المملكة، التي من خلالها نعمل لأخذ المحتاجين بالفعل الذين لا يستطيعون معالجة أنفسهم". وأكد للجميع باسم ورثة الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله استمرارية تنمية الصندوق والعمل لزيادة الأعداد التي يوليها الرعاية. وحول إمكانية قيام مدن أخرى في مناطق المملكة شبيهة بمدينة سلطان بن عبدالعزيز للخدمات الإنسانية، قال: "إن شاء الله في حال أننا نستطيع أن نوسع نطاق عمل المدينة سيتم الإعلان عنها وهذا من الرؤية المستقبلية"، معبراً عن أمله في أن تسهم المدينة في إعانة المحتاجين وتأهيلهم إن شاء الله في المستقبل".