تسببت لوحة ترحيبية وضعتها بلدية النقيع في إثارة حفيظة سكان مركز العطف شمال محافظة بيشة؛ بسبب عدم تبعية العطف لخدمات بلدية النقيع, مما أدى إلى تعرض أعمدة اللوحة للقص من قبل أحد المواطنين بعد إيقاف العمل في تركيب اللوحة. وبدوره حمل رئيس مركز النقيع تركي اليزيدي بلدية النقيع مسؤولية تجاوز الحدود الإدارية للمركز والتسبب في إثارة حفيظة الأهالي, مبيناً ل"سبق" أنه وجه بلدية النقيع بإزالة اللوحة والاكتفاء بلوحة ترحيبية واحدة على المدخل الشمالي لبيشة للقادمين من طريق رنية.
وأوضح رئيس بلدية النقيع المهندس حسن مضواح القحطاني أن الموقع الذي وضعت به اللوحة (300 متر شمال مفرق العطف) تابع للخدمات البلدية بالنقيع، بناءً على قرار اللجنة التي شُكلت بتاريخ 1 محرم 1432ه، لتحديد المواقع الخدمية التابعة لبلدية النقيع ولبلدية بيشة, مضيفاً أنه تم وضع الأساس للوحة قبل شهر ونصف، وعند تركيبها تجمهر مجموعة من المواطنين مطالبين بعدم تركيبها، بحجة أن الموقع تابع لبلدية بيشة, مبيناً أنه أمر بتشكيل لجنة لوضع حد إداري بين بلديتي بيشة والنقيع.