صرّح الدكتور ناصر الحجيلان، وكيل وزارة الثقافة والإعلام للشؤون الثقافية رئيس لجنة جائزة الوزارة للكتاب، بأن الجائزة التي استحدثتها الوزارة وتنطلق مع معرض الكتاب الدولي هذا العام، تأتي تحفيزاً للمؤلف على مواصلة العطاء، مشيراً إلى أن مجموع قيمتها يبلغ مليوني ريال، لكل كتاب 200 ألف ريال، منها 100 ألف للمؤلف، و 100 ألف لشراء الكتاب، فيما تُوزع الجائزة على الفائزين في يوم الافتتاح الرسمي لمعرض الكتاب الدولي. وأعرب عن أمله في أن تساعد الجائزة في الدفع بإستراتيجية ثقافية تعتمد على البحث والتأليف العلمي الرصين. وذكر الحجيلان أن للجائزة لجنة مكوّنة من عدد من الأكاديميين والخبراء، وسكرتارية من موظفين من الوكالة، ولجنة إعلامية من المختصين. وأوضح أن الجائزة تُمنح لعشرة كتب سنوياً في الحقول الثقافية المعرفية المختلفة، في: الفنون، واللغة والأدب، والمجالات الفكرية والفلسفية، والعلوم الاجتماعية والتربوية والنفسية، والعلوم التطبيقية، والمجالات الاقتصادية والإدارية. وأضاف أن معلومات الكتب المطبوعة تُستقبل من دور النشر ومن المؤلفين، كما تؤخذ بعين الاعتبار الترشيحات التي تصل من الجامعات والمؤسسات العلمية والثقافية. وطالب الحجيلان أي مؤلف سعودي لديه كتاب صادر في عام 2010م أو 2011م بأن يبادر بتقديم ثلاث نسخ منه إلى سكرتارية الجائزة لكي يدخل ضمن الكتب المرشّحة للجائزة، موضحاً أن آخر موعد لذلك هو 20 يناير 2012م. أما عن قيمة الجائزة فذكر الحجيلان أن من شروط الجائزة أن يكون المؤلف سعودياً، وأن يكون الكتاب مؤلفاً باللغة العربية، وأن يكون مفسوحاً من وزارة الثقافة والإعلام، وألا يكون رسالة جامعة، وأن يوقّع المؤلف تعهداً بالتزامه بحقوق الملكية الفكرية في كتابه، كما يتعهد بتأكيد عدم حصول الكتاب على جائزة سابقة.