قُتل يمني وأصيب أخوه بجروح خطرة في مضاربة مع ابن عمها بالطائف، استخدم فيها السلاح الأبيض من الطرفين إثر خلاف دب بين الشقيقين المقيمين في الرياض مع ابن عمهما المقيم في محافظة الطائف، على مبلغ مالي يطالبانه به. وأشارت المعلومات إلى أن الخلاف تمثل في مبلغ مالي يطالبانه به وماطلهما، ما دفعهما لتهديده برسائل تدل على ذلك حتى اتفقا على اللقاء به في الطائف، وعند وصولهما منطقة القرشيات شمال الطائف التقيا به ليدخلا معه في مضاربة عنيفة، استخدم الطرفان فيها السكاكين ولحقت بهما طعنات متفرقة، كانت الأقوى في جسد أحد الشقيقين, حينها ركب الجاني ابن عمهما القادم من الطائف مركبته من نوع "وانيت" وفر هارباً، لحين أن تفاجأ بنُقطة تفتيش عشيرة التابعة لأمن الطرق، حيث كان يعاني من طعنات متفرقة، وطلب منهم أن يسعفوه كونه وقع في مضاربة مع عدد من الأشخاص من دون أن يعلم أن أحد الشقيقين المصابين منه كان قد توفي بعد أن وقفا بمركبتهما على كوبري العطيف بطريق الرياض، وهناك طلبا الهلال الأحمر لإسعافهما. وقالت المعلومات: إن الجاني تم إسعافه ونقله عن طريق الهلال الأحمر بعد أن تم استدعاؤه من قبل رجال أمن الطرق، حيث تم نقله لمستشفى الملك عبد العزيز التخصصي بالطائف، وهناك جرى علاجه وتماثل للشفاء ومن ثم استوقف لدى مركز شرطة الحوية بعد كشف تفاصيل الواقعة، معترفاً بإقدامه على قتل أحد الشقيقين نتيجة الخلاف الذي كان بينهم في الوقت الذي لا يزال الشقيق الثاني يرقد بالمستشفى نتيجة الإصابة التي لحقت به ووصفت بالخطرة. وتولى مركز شرطة الحوية شمال الطائف التحقيق والمتابعة للقضية مع فرع هيئة التحقيق والادعاء العام, حيث وقف مدير المركز المقدم ياسر الحمياني برفقة مدير البحث الرائد عبد الله بن فوزان الجعيد وضابط التحقيق النقيب عبد الله المانع على حيثيات القضية التي شملت ثلاثة مواقع. فيما تم حصر المركبات التابعة لهم والعثور على سكين ملطخة بالدماء في مركبة الشقيقين كانت استخدمت في المضاربة التي نشبت بينهم، فيما ذكرت مصادر باحتمال أن يكونوا من عمال الدهانات بعد العثور على كمية من براميل الدهانات في المركبتين. ولا تزال مجريات التحقيق تتواصل في القضية لكشف الدوافع والملابسات، بحسب الناطق الإعلامي بشرطة محافظة الطائف المقدم تركي بن ظافر الشهري، مبيناً أن التحقيق بانتظار التقرير الطبي الصادر بحق المجني عليه.