استغرب أحد الخريجين المعدين للتدريس، ويُدعى يحيى سليمان الفيفي، استبعاد برنامج الخدمة المدنية المعني بالتوظيف "جدارة" له، وتعيين مَن هو أقل منه معدلاً وأقدمية على وظيفة تعليمية – بحسب الفيفي -، مناشداً سمو وزير التربية والتعليم الأمير فيصل بن عبد الله، النظر في وضعه، وتعيينه ومساواته بباقي زملائه. وقال الفيفي، وهو أحد سكان منطقة جازان، إنه نال درجة البكالوريوس قبل أكثر من عام ونصف في تخصّص أصول دين (تربوي) وبمعدل مرتفع، كما اجتاز اختبار القدرات الخاص بالمعلمين "قياس"، مشيراً إلى أن كل ذلك لم يشفع له بالتعيين ضمن الدفعة التي قضى أمر ملكي بتعيينها على وظائف تعليمية. وأوضح الفيفي أن برنامج "جدارة" المعني بالتوظيف استثناه، ووظّف مَن هو أقل منه معدلاً وأحدث في تاريخ التخرج. وقال إن "جدارة" قتل فرحته بالمرسوم الملكي الذي استبشر به خيراً وبنى عليه آمالاً، بعد الله. ولدى توجهه إلى فرع وزارة الخدمة المدنية في جازان للاستفسار عن سبب الاستبعاد من الوظائف التعليمية، قال إنه لم يجد رداً شافياً من المعنيين هناك، فجلهم يجيبونه ب "لا أدري".