اشتكى مواطن، اليوم السبت، لوزير الصحة الدكتور عبد الله الربيعة ومدير الشؤون الصحية بجدة الدكتور سامي باداود ضد مستشفى خاص ومشهور بجدة (تحتفظ "سبق" باسمه) لقيامه بإجراء أربع عمليات جراحية لوالدته المسنة، رغم أنها راجعت المستشفى الخاص لإجراء فحوصات طبية عادية بسبب شعورها بآلام في البطن. وأوضح المواطن أن الأشعة اشتبهت بوجود أورام في القولون وتم إجراء العملية الأولى "منظار" حيث تم التأكد من وجود ما يقارب الخمسة أورام فأجريت لها عملية لإزالتها. وقال المواطن ل "سبق": "أخبروني بذلك واعترضت عليهم وسألتهم كيف يجرون عملية جراحية لوالدتي دون علمي، فأخبرني الطبيب المختص أنهم أخذوا رأي مدير المستشفى ووجههم بإجرائها". وأضاف المواطن: "بعد ربع ساعة من إجرائها شعرت والدتي بآلام قوية في البطن فتم استدعاء الطبيب الجراح الذي طلب إجراء عملية جراحية ثانية وبشكل عاجل وإلا سيكون هنالك خطر على حياتها، حيث اتضح أن العملية الأولى تسببت في وجود فتحه في القولون بسبب إزالة الأورام". إلا أن المواطن نوه إلى أن والدته راجعت المستشفى بعد مرور شهر وأجريت لها عملية ثالثة لتصحيح مسار خروج الفضلات بعد أن كان المستشفى وضع لها كيساً خارجياً. أما الرابعة، فكانت عندما أخبر الطبيب ابن المريضة بضرورة إجراء عملية جراحية رابعة بسبب وجود ضيق في القولون، مؤكداً أن الطبيب قد اعترف له بأن هذا خطأ يتحمله هو لوحده فوافق الابن على ذلك لتخرج يوم أمس الجمعة على منزلها وهي ما زالت تعاني من آلام في البطن وإسهال متكرر . وطالب المواطن بإحالة قضية والدته للهيئة الشرعية وعلاج والدته خارج المملكة على حساب المستشفى الخاص.