علمت «الشرق» أن مقيما من الجنسية المصرية، يدعى محمد فتحي، يستعد لمقاضاة طبيب يعمل بمستشفى الملك فهد التخصصي في مدينة بريدة، على ضوء أخطاء طبية تشخصية أدت إلى تعرضه لمشاكل صحية مضاعفة. وتعود التفاصيل التي حصلت عليها «الشرق» إلى أن المقيم أدخل مستشفى الملك فهد التخصصى ببريدة القصيم قبل عدة أشهر، بسبب تورم في الكبد، وكانت جميع تحاليل الدم تشير إلى أنه يعاني من ورم حميد فى الكبد ولزيادة الاطمئنان والتأكد تم أخذ عينه عن طريق الأشعة المقطعية، وأخذت بواسطة رئيس قسم الأشعة بالمستشفى، وهو دكتور يعمل بالمستشفى، وبعدها رجع إلى قسم الباطنه بانتظار النتيجة، وبدأ يشتكي من الآم في البطن وتوقع أطباء الباطنة أن السبب مؤقت، وهو نتيجة إدخال الإبرة لأخذ العينة، ولكن الألم استمر معه أربعه أيام، وظهرت النتيجة من مختبرالأنسجة أنها من القولون. وتبين وقتها أن دكتور الأشعة بدلا من أن يأخذ العينة من الكبد أخذها من القولون، وتسبب في فتحه في القولون ما تسبب في التهاب في غشاء البطن، واضطر استشاري الجراحة لأزاله نصف القولون، وبعد إجراء عملية استئصال نصف القولون لم يشعر بتحسن، بسبب وجود خراج فى البطن، ثم سافر إلى مصر لإجراء عملية إزالة الخراج من البطن، وتحويل مجرى التبرز الى جدار البطن الخارجي، حتى تلتئم الوصلة الجديدة بالقولون مع الأمعاء، وبعدها أجرى عملية أخرى لإرجاع مجرى التبرز، ودامت رحلت علاجه أكثر من خمس شهور، وعاد المقيم إلى منطقة القصيم لمقاضاة الدكتور والمستشفى والمطالبة بمصروفات العمليات. وبين الناطق الإعلامي لصحة القصيم محمد الدباسي ل«الشرق» أن المقيم لم يتقدم حتى الآن بشكوى، ونحن نهتم بكل مواطن والمقيم له احترامه وحقوقه وسيتم التحقق حال وصول الشكوى، ولن يضيع أي حق لأي مريض.