تسبب فاعل خير في إغلاق مسجد حي المناديل بمحافظة الليث إثر انسحابه من وعد قطعه على نفسه أمام أهل المسجد قبل أربعة أشهر بالتكفل ببنائه من جديد. ودفع وعد فاعل الخير أهل المسجد إلى التبرع بجميع محتوياته من أثاث وأجهزة تكييف لصالح مساجد أخرى محتاجة، إضافة إلى فصل التيار الكهربائي عنه، وأنشؤوا مصلى مؤقتاً بإحدى محطات الوقود القريبة منه ليسد مكانه، وحولوه إلى جامع صغير على الرغم من ضيق مساحته. وبعد إعلان المتبرع انسحابه من بناء المسجد، بقي المصلون في حيرة من أمرهم: هل يعودون للصلاة في مسجد يفتقد للأثاث والكهرباء أم يبحثون عن فاعل خير جديد يتكفل ببنائه؟ ولا يزال سكان حي المناديل بالليث بانتظار من يكسب أجرهم ببناء مسجدهم الوحيد. من جانبه قال ل "سبق" الشيخ معيض الصلاحي، مدير فرع أوقاف محافظة الليث: "ننتظر زيارة أحد المهندسين للمحافظة، ضمن مشروع خادم الحرمين للعناية بالمساجد بشأن الوقوف على عدد من المساجد التي تحتاج إلى إعادة ترميم في محافظة الليث، ومن ضمنها مسجد حي المناديل، وإن رأى المهندس أنه يحتاج إلى هدم وبناء من جديد، فلدينا فاعل خير جديد على أتم الاستعداد للقيام بذلك".