أبدى الأمير عبدالرحمن بن مساعد رئيس نادي الهلال استغرابه من إقامة مباراة الشعلة والهلال، ضمن دور ال16 لكأس ولي العهد على ملعب الشعلة وقال: "كيف تم السماح بإقامة المباراة على هذا الملعب غير المؤهل لاستقبال مباريات لفريق جماهيري". وأضاف أثناء حديثه عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "الأمير نواف بن سعد نائب رئيس النادي، أخبرني أنهم في دكة البدلاء قُذفوا بشتى أنواع المقذوفات، وأصيب مدرب اللياقة وأحد الإداريين إصابات طفيفة بحمد الله". وتساءل بقوله: "ما الذي كان يمنع من إقامة المباراة في الرياض طالما الملعب في الخرج غير مؤهل؟". وختم حديثه متهكما: "سأكلم المبدعَين عبدالله العضيبي وعبدالرحمن الدحيم وأرجوهما أن يتوجها بكامرتيهما للاعبينا الأجانب والجهاز التدريبي ويقولان لهم: "ترى ما هي مباراة.. كانت كاميرا خفية". _________________________ الأمير نواف بن سعد: ما حدث مخزٍ ومخجل.. ولجنة المسابقات تتحمل المسؤولية في مباراة الهلال والشعلة.. اقتحام وسرقة الكرات ورمي العلب الفارغة والأحذية عبدالعزيز الشريف - سبق - الرياض: شهدت مباراة الشعلة والهلال ضمن دور ال16 لمسابقة كأس ولي العهد أحداثاً مؤسفة من الجماهير الرياضية الحاضرة لملعب المباراة، بدأت منذ العصر بحضور جماهيري كبير فاق العدد المتوقع والمقدر بثلاثة آلاف مشجع، حيث تزاحم الجمهور عند مدخل المدرجات قبل أن يتم كسر أقفال الباب واقتحام المدرجات. وفي الوقت الذي بدأ فيه لاعبو الهلال بإجراء عمليات الإحماء تفاجؤوا بنزول عدد من المشجعين الذين قاموا بسرقة كرات التدريب الهلالية، وأظهرت لقطات من القناة الرياضية محاولة أحد المشجعين الذي نزل لأرض الملعب سرقة كرة قبل أن يطارده مدرب حراس المرمى في الهلال. وبالإضافة إلى ذلك فإن الجمهور لم يتوقف منذ انطلاق المباراة عن رمي علب المياه الفارغة والأحذية والحجارة، حتى إن أحد المصورين خلف الكاميرات في القناة الرياضية ترك الكاميرا التي تتواجد خلف المرمى وتوجه إلى منتصف الملعب بسبب تلقيه عدداً من قارورات الماء على ظهره، وتلقى عبدالله الفواز نائب رئيس نادي الشعلة ضربة في الوجه من أحد الأحذية، حيث سقط على الأرض متأثراً بشدة الإصابة. وبعد نهاية الحصة الأولى، خرج الأمير نواف بن سعد نائب رئيس نادي الهلال في تصريح للقناة الرياضية وحمل من خلاله لجنة المسابقات مسؤولية ما حدث وقال: "ما يحدث في الملعب أمر مخزٍ ومخجل، فنحن في مسابقة مهمة وتحمل اسم الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد، ولكن ما يحدث من الجمهور شيء مؤسف وأنتم تشاهدون قذف كرات حديدية وحجارة، تخيل لو أتت واحدة من هذه المقذوفات في رأس أحد الحضور". وأضاف: "أنا أعتقد أن أهل الخرج يستحقون ملعباً أكبر من هذا، ولحين الانتهاء من هذا المشروع يجب أن تقام المباريات في ملاعب آمنة، وحسبما سمعت أن إدارة الشعلة طلبت نقل اللقاء إلى الرياض ولكن لجنة المسابقات رفضت". وزاد بقوله: "والله هذا منظر مخجل، خاصة أنه يتواجد معنا أناس من ألمانيا وفرنسا ويشاهدون هذه المناظر". وأضاف: "لما سحب منا مقعد في دوري أبطال آسيا أقمنا الدنيا ولم نقعدها، أنا أتوقع لو شاهد مسؤولو الاتحاد الآسيوي هذه المباراة وهذه المناظر يمكن يقولون إننا لا نستحق أي مقعد في البطولة". واستغرب من حديث الحكم الرابع سعد الكثيري وقال: "جاءني سعد الكثيري وقال إنه سيوقف المباراة بحجة أن هذا الجمهور هلالي، ولكن أنا استغرب كيف سيقوم جمهورنا بعمل هذه الأشياء والفريق متقدم بخمسة أهداف في الحصة الأولى". وفي تفاعل سريع على الحادثة وبحسب ما ذكره الزميل أحمد العجلان مقدم الاستديو التحليلي في القناة الرياضية، فإنه تلقى اتصالاً هاتفياً من الأمير عبدالرحمن بن ناصر محافظ محافظة الخرج الذي قال: "إن هناك أرضاً في الخرج من المقرر أن تقام عليها مدينة رياضية، وسبق الحديث عنها مع الأمير سلطان بن فهد سابقاً والأمير نواف بن فيصل حالياً، ولكن الميزانية لم ترصد لها ونحن ننتظر هذا الأمر منذ سنين". وأضاف: "تم زيادة عدد رجال الأمن في هذه المباراة، وسأتابع الأمر بنفسي".