لا يزال موظفو مكافحة نواقل المرض التابعون لإدارة المراكز الصحية بأضم، ينتظرون صرف رواتبهم المتأخرة لشهرين متتالين "ذي القعدة وذي الحجة" الماضيين، ما جعلهم في موقف صعب في مواجهة أعباء الحياة من مستلزمات الأسرة والمدارس. وأوضح الموظفون أنهم يعملون في قطاعات عدة، منها أضم والجائزة وربوع العين، وبقية المراكز الصحية الأخرى التابعة لأضم، ويعملون في رش الأودية والمستنقعات المائية ضد الملاريا وحمى الضنك. وقال الموظفون: إن رواتبهم كانت تصرف في السابق لهم عن طريق مكائن الصرف الآلي في موعدها، لكن تم تغيير طريقة الصرف إلى الطريقة اليدوية "نقداً" ما تسبب في تأخرها لشهرين متتاليين. وطالب موظفو نواقل المرض بتحويل رواتبهم إلى البنوك بعد تثبيتهم على وظائف رسمية ليتم صرفها لهم عن طريق مكائن الصرف الآلي، أسوة ببقية موظفي الدولة. وكانت "سبق" أجرت اتصالات عدة بمدير المراكز الصحية بمركز أضم، إلا أنه تجاهل تلك الاتصالات رغم تعريف المحرر بهويته والمؤسسة الإعلامية التي ينتمي لها من خلال رسائل نصية عدة، إلا أنه لم يتجاوب.