وقّع نائب رئيس مجلس إدارة أدبي جازان حسن آل خيرت استقالته على ورقة بيضاء، معلناً احتجاجه على آراء عضو النادي الشاعر أحمد السيد عطيف، مهدداً بأنه سيقاطع الجلسات في حال تم تنفيذ اقتراحات عطيف. وسأل آل خيرت الشاعر أحمد عطيف: هل ستفعلها وتتنازل عن أي دعوة توجه لك وتتركها للشباب؟ جاء ذلك أثناء انعقاد أول جمعية عمومية لأدبي جازان الذي شهد جدلاً كبيراً بين مثقفي المنطقة. وطالب عطيف خلالها بتفسير الخيط الرفيع بين الأدب والثقافة، مطالباً بعودة "حلقة الفلسفة"، مختتماً مداخلته بتأييد الملتقى الشعري، على أن يكون داخلياً، وعلى مستوى شباب المملكة، بعيداً عن الفلاشات الإعلامية. كما اقترح عطيف أن ينوب عن الجمعية العمومية ثلاثة أعضاء يمثلونها مالياً وإدارياً للتواصل مع مجلس الإدارة. واستنكر العطيف متهكماً مقترح "مدخل النساء الخاص"، من قبل رئيس النادي، متسائلاً: إلى متى هذا التمييز بين الجنسين؟ ألم ندخل إلى هذه القاعة من باب واحد؟ ورد رئيس النادي محمد يعقوب: "أعلم أنه لن يعجبك هذا الاقتراح" كاشفاً استقطاب أدباء وكتاب وإعلاميين وعمل زيارات ثقافية، ومحاولة عمل مذكرات تعاون مع مؤسسات عربية، مضيفاً أنه سيتم التنسيق مع عضوات الجمعية "لاستقطاب أكاديميات وكوادر ومثقفات من جامعة جازان والمعلمات والأديبات وعقد فعاليات نسائية ودورات".