ووجِه رئيس نادي جازان الأدبي محمد يعقوب ونائبه الحسن مكرمي والمسؤولان الإداري علي زعلة والمالي حسن صلهبي بانتقادات لاذعة في اجتماع الجمعية العمومية، مساء الاثنين الماضي في قاعة فندق «الحياة جازان»، غير أن نائب الرئيس وصف تلك الانتقادات بأنها انتقادات «هادفة وليست بنقد لاذع»، وقدم استقالته كإثبات حسن نية، وأنهم في النادي عازمون على العمل، غير أنه ما لبث أن سحب تلك الاستقالة فوراً. وطالب عدد من أعضاء الجمعية العمومية إعطاء الرئيس وبقية المسؤولين الفرصة «كونهم مرشحين حديثي عهد بالرئاسة». وقال رئيس النادي إن الجمعية «يجوز لها عقد اجتماع استثنائي، إذا وافق أعضاء الجمعية لعرض الخطة المالية والثقافية». وأوضح يعقوب انه سيتم استقطاب أدباء وكتاب وإعلاميين وعمل زيارات ثقافية، ومحاولة عمل مذكرات تعاون مع مؤسسات عربية، مضيفاً أنه سيتم التنسيق مع عضوات الجمعية «لاستقطاب أكاديميات وكوادر ومثقفات من جامعة جازان والمعلمات والأديبات وعقد فعاليات نسائية ودورات». وتقدم الشاعر والكاتب أحمد السيد عطيف بمقترح أن تقوم الجمعية العمومية: «بتشكيل لجنة من ثلاثة أعضاء، لتكون حلقة وصل بين الجمعية العمومية والنادي». يذكر أن النادي استقبل أعضاء جمعيته العمومية بالورود وودعهم بعشاء فاخر.