طالب بعض سكان مركزي "عمق" و"البرك" بساحل عسير بسفلتة الطريق الواصل بين المركزين بطول 30 كم على طريق الساحل "جدة – جازان"، شاكين من احتوائه على بعض الشقوق والحفر على الرغم من أنه طريق دولي يسلكه العديد من المواطنين ويربط جنوب غربي المملكة بجنوبها. وقال الأهالي إن هذه التشققات والحفر تسبب الكثير من الحوادث والمتاعب لسالكي الطريق وتحدث خسائر في السيارات خاصة لسالكي الطريق لأول مرة؛ لكونها غير واضحة ليلاً والأصعب وجود حفر متعددة قادرة على إحداث تلفيات بالسيارات الصغيرة خصوصاً. وقالوا إن لون الإسفلت أصبح يميل إلى البياض في هذه المواقع لقدمه وعدم تجديده مع وجود بعض الترقيعات غير المستوية التي لم تجد نفعاً. وحذروا جميع مرتادي الطريق الساحلي المتجه جنوباً إلى جازان من أن المسافة الواقعة بين مركزي عمق والبرك بساحل عسير تعد خطرة جداً ويجب توخي الحذر والتقليل من السرعة الزائدة حتى يتمكن السائق من تلافي بعض الحفريات والمطبات التي صنعتها الطبيعة؛ بسبب طول المدة وعدم الصيانة، إضافة إلى أن الطريق لا يكاد يخلو من التشققات في ظل عدم إنارته. وطالبوا إدارة النقل والطرق بمنطقة عسير بسرعة النظر في وضع هذا الطريق وتحسين مستواه إلى الأفضل. وقالوا إنه كان من الأجدر تجديده مع خطة توسعة الطريق السريع في أولى مراحله، كما عملت بذلك إدارة النقل والطرق بمنطقة مكةالمكرمة في تحسين الطريق القديم. وهذا الطريق يقطعه يومياً عدد من حافلات الطالبات من مركزي عمق والبرك لنقلهن إلى الكلية الجامعية بالقنفذة ذهاباً وإياباً بمسافة 100 كم تقريباً.