لقي طالبان بمدارس الأبناء التابعة لوزارة الدفاع في الخرج مصرعهما، فيما نُقل شقيقاهما الآخران وتراوحت إصاباتهما بين الخطيرة والمتوسطة إلى مستشفى الملك خالد العسكري بالمحافظة، إثر تعرض الأشقاء الأربعة صباح اليوم لحادث مروري. وفي التفاصيل أن أربعة طلاب أشقاء ارتطمت السيارة التي كانت تقلهم بعمود إنارة محاذٍ للطريق، نتج عنه وفاة أحدهما في الحال وتوفي آخر ظهر اليوم بعد نقله إلى المستشفى العسكري القريب من موقع الحادث، بينما تم نقل الاثنين الآخرين إلى مستشفى الملك خالد العام بالخرج وأدخل أحدهما العناية الفائقة وتم تنويم الرابع. وأوضح مدير مستشفى الملك خالد بالخرج الدكتور عبد الملك الصبان أن المستشفى استقبل اليوم اثنين أحدهما يبلغ من العمر قرابة 16 سنة وآخر عمره 7 سنوات، مشيراً إلى أن الطفل الأكبر مصاب في الرأس ويعاني من نزيف في المخ وحالته حرجة جداً وتم إدخاله مباشرة لغرفة العناية المركزة، بينما يعاني شقيقه الأصغر من كسر في الفخذ وحالته مستقرة وتم تنويمه في غرفة التنويم. من جهته ،كشف ل "سبق" محمد الشايع مدير فرع الثقافة والتعليم المسؤول عن أن الطلاب هم "نواف عبدالله العمري "وهو الأكبر ويدرس في صف أول ثانوي وهو مصاب حالياً وحالته حرجة جداً، بينما شقيقاه، "محمد، وسعد"، أحدهما يدرس في أول متوسط والآخر في الرابع الابتدائي فقد وافاهما الأجل نتيجة الحادث، بينما تعرض "حسام" الشقيق الأصغر وهو يدرس في الأول الابتدائي إلى كسر في الفخذ وحالته مستقره. وأبان الشايع أن التقارير الأولية التي حصل عليها تفيد بأن سبب الحادث هو أن سيارة كانت عاكسة الطريق في وجه السيارة التي كانت تقل الطلاب الأربعة وحاول الطالب نواف تفاديها فانحرفت السيارة وارتطمت بعمود كهرباء. "سبق" بدورها اتصلت بمدير مرور الخرج المقدم سلطان مشنان السهلي للتعليق على الحادث لكن الأخير رفض متحججاً بعدم تقديم أي معلومة، واعداً بتقديمها عند الحضور له يوم غد في المكتب. مصدر الصورة : الخرج اليوم