قال وزير الدفاع الأمير سلمان بن عبدالعزيز: إن مجلس الشورى يعطي الرأي الحقيقي، وفي الوقت نفسه يخدم ديننا ووطننا وشعبنا، مضيفاً أن الدولة قامت على أسس إسلامية وحّدت الجميع على كتاب الله وسنة رسوله، لافتاً إلى أنهم كمسوؤلين يقبلون بالرأي، مبيناً أن أبوابهم مفتوحة للجميع من ملكنا إلى أصغر مسؤول، مشيراً إلى أن هذه العادة تأصلت في هذا البلد وأمر نعتز به ويضع علينا مسؤولية. جاء ذلك خلال استقباله، اليوم السبت، رئيس مجلس الشورى الشيخ الدكتور عبدالله بن محمد آل الشيخ وأعضاء المجلس للسلام على سموه وتهنئته بالثقة الملكية بتعيين سموه وزيراً للدفاع. وأضاف الأمير سلمان: "هذه الدولة قامت على أسس إسلامية وحدت الجميع على كتاب الله وسنة رسوله وتاريخ الدولة الحقيقي يجمع ولا يفرق، فدعوة الإمام محمد بن عبدالوهاب التي تبناها ودعمها وقام بها الإمام محمد بن سعود هي مصدر نعتز ونفتخر به دائماً في كل المحافل". وتابع سموه حديثه: "هذه الدولة جمعتها العقيدة الإسلامية ومن قبل في التاريخ كما تعرفون لم يكن في الجزيرة العربية دولة بعد انتهاء الخلافة إلا هذه الدولة، وقامت وسقط التدخل الخارجي وقامت وسقط الخلاف الداخلي وقامت واستمرت أكثر من 100 سنة لماذا؟ ذلك لأنها لم تقم على حسب ونسب مع أننا نعرف حسبنا ونسبنا والدولة قامت على كتاب الله وسنة نبيه صلى الله عليه وسلم، وفي النظام الأساسي للحكم وأنظمتها تستمد من كتاب الله وسنة رسوله وكل نظام وكل عمل لا يتعارض معها فهو مقبول". ونوه الأمير سلمان إلى جهود رئيس وأعضاء المجلس في خدمة دينهم ووطنهم وقال: "أنتم والحمد لله خير من يمثل هذه البلاد وأنتم حزتم ثقة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين، ولم تأت هذه الثقة صدفة بل عن خبرة واختيار.. والحمد لله الكفاءة فيكم والتعاون بينكم تام". وختم الأمير سلمان "نحن كمسوؤلين نقبل بالرأي وما يأتي منكم وأنتم في بلد من ملكنا إلى أصغر مسؤول أبوابنا مفتوحة للجميع وهذه العادة تأصلت في هذا البلد وأمر نعتز به ويضع علينا مسؤولية، وإذا أنعم الله عليك بالصحة أو العلم أو المال أو النفوذ واستثمرتها في ما ينفع الناس فهذا خير".